بقلم: كنده الجيوش
انها الجزيرة السورية اَهلها هم الآراميون و الآشوريون الأوائل و السريان والكلدان وطوائف مسيحية وقبائل عربية عريقة من مسيحيين ومسلمين عرب والاكراد والايزيديين.
ومن اهل الجزيرة المخلصين والذين كانوا فخرا لها أيضا الأرمن والشراكس والشيشان الذين سكنوها وكانت منزلهم ووطنهم على مدى عشرات السنيين، حيث جاؤوها والتجؤوا اليها هربا من ظلم ومذابح شردتهم ووجدوا فيها ملاذا امنا وسكانها أهلوا بهم وكانوا اهلهم.
بالإضافة الى ذلك ومن اَهل الجزيرة أيضا السوريين ممن جاؤوا من مختلف المناطق والمدن السورية.
وهذه المجموعات زرعت ارض الجزيرة تاريخا وحضارات متنوعة وثقافات يشهد عليها التاريخ تعود الى آلاف السنين وهي شهدت بعضا من أولى التجارب والمحاولات الحضارية للإنسان.
ومن المعروف ان الجزيرة هي من أغنى المناطق في سوريا من حيث الأراضي الخصبة وزراعة القمح والقطن والفاكهة وفوق كل هذا النفط!
وأقول بان الجزيرة ثرية وغنية بأهلها وتاريخها والشواهد الأثرية والثقافية على الحضارات التي سكنتها وبنتها ونشرت ثقافتها الى المناطق المجاورة بل والى العالم. ومن يقرأ التاريخ عنها يعرف أهميتها.
الجزيرة وعاصمتها الحسكة – مدينتي الجميلة – فيها مجموعة من اقدم الحضارات في العالم والتي اجتذبت اهم الباحثين والآثاريين الغربيين والشرقيين واللقى الاثرية فيها تزين اهم متاحف العالم.
الجزيرة اليوم جزء لا يتجزأ من سوريا ومن يحكم دمشق العاصمة السورية يحكم الحسكة والجزيرة. هذا لان المسالة هنا هي مسالة وحدة أراضي وسيادة وطنية.
ومن هنا:
المسيحيون وأطيافهم المتنوعة في الجزيرة هم سوريون والجزيرة سورية.
القبائل العربية العريقة وأقسامها جميعا وفروعها وابنائها في الجزيرة هم سوريون والجزيرة سورية.
المسلمون اوطوائفهم في الجزيرة هم سوريون والجزيرة سورية.
الاكراد في الجزيرة هم سوريون والجزيرة سورية.
الايزيديون في الجزيرة هم سوريون والجزيرة سورية.
الأرمن في الجزيرة هم سوريون والجزيرة سورية.
الشركس والشيشان في الجزيرة هم سوريون والجزيرة سورية.
الأتراك والاكراد احبتنا وجزء منهم اهلنا ولكن الجزيرة سورية. سورية. وسورية هي ام الجميع.
ولكم أهلنا أهل الجزيرة وسوريا كل المحبة من مونتريال وكندا.