أكدت وزارة الخارجية الروسية، أن نشر الولايات المتحدة لأنظمة مضادة للصواريخ الباليستية وأنظمة الدفاع الجوي في الشرق الأوسط يعد استفزازات ويخلق توترا إضافيا في المنطقة.
وقالت المتحدثة باسم الوزارة ماريا زاخاروفا في مؤتمر صحفي إن نشر أنظمة الدفاع الصاروخي والدفاع الجوي الأمريكية في الشرق الأوسط يعد استفزازا ويخلق مزيدا من التوتر في المنطقة.
وأضافت تعليقا على خطط البنتاغون لنشر أنظمة دفاع جوي، بما في ذلك نظام «باتريوت»، في الشرق الأوسط: «ما الذي تحتاجه المنطقة؟ تهدئة سريعة للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وليس استفزازات من الولايات المتحدة على شكل إمدادات ونشر الأنظمة المضادة للصواريخ المذكورة».
وأكدت زاخاروفا أن «مثل هذه الإجراءات تتماشى مع التكتيكات الأمريكية لتعزيز أمنها على حساب الآخرين، وهذه هي الطريقة التي ينبغي أن توصف بها، بل على العكس من ذلك، فإنها تزيد من زعزعة الوضع في الشرق الأوسط، وتخلق توترا إضافيا، ويمكن أن تمتد إلى خارج المنطقة أيضا».
ويتعرض قطاع غزة لقصف إسرائيلي بري وبحري وجوي منذ إطلاق حركة «حماس» وفصائل فلسطينية أخرى عملية «طوفان الأقصى» في 7 أكتوبر.
وقوبلت «طوفان الأقصى» بعملية «السيوف الحديدية» الإسرائيلية، حيث يشن الجيش الإسرائيلي غارات على قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006.
وبلغت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي 7028 قتيلا بينهم 2913 طفلا و1709 نساء و397 مسنا، وأكثر من 16 ألف جريح في القطاع.
أما على الجانب الإسرائيلي، فقد قتل ما يزيد عن 1300 شخص بينهم 291 ضابطا وجنديا، فيما أسرت «حماس» أكثر من 200 إسرائيليا.