بدأ الرئيس الأمريكي، جو بايدن، زيارته إلى قلعة ويندسور، حيث التقى بالملك البريطاني، تشارلز الثالث.
ونقل تليفزيون هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” اليوم الإثنين لقطات حية لوصول المروحية التي تنقل بايدن إلى القلعة، حيث تلقى الرئيس الأمريكي تحية ملكية من الحرس الويلزي المحتشد في فناء القلعة وتم عزف النشيد الوطني الأمريكي .
تجدر الإشارة إلى أن بايدن يقوم حاليا بزيارة إلى بريطانيا في مستهل جولة قصيرة تشمل ثلاث دول، يجتمع خلالها مع رئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك ويناقش قضايا تغير المناخ مع الملك تشارلز في قلعة وندسور قبل قمة حلف شمال الأطلسي المقبلة.
ومن المقرر أن يغادر بايدن بريطانيا إلى ليتوانيا، حيث ينضم لبقية قادة دول حلف شمال الأطلسي في قمة الحلف، ويتوجه بعد ذلك إلى هلسنكي للقاء زعماء دول شمال أوروبا.
أكد الرئيس الأميركي جو بايدن لرئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، الاثنين، في لندن، أن “العلاقات بين واشنطن ولندن ستبقى صلبة”.
ووصل الرئيس الأميركي جو بايدن إلى بريطانيا، مساء الأحد، في جولة تشمل ثلاث دول يشارك خلالها في قمة حلف شمال الأطلسي الناتو في ليتوانيا.
وهبط بايدن إلى مطار ستانستيد في شمال شرقي لندن. وصباح الاثنين، استقبل سوناك، بايدن في مقر الحكومة.
وسيلتقي بايدن الملك تشارلز في قلعة وندسور. وستكون المحادثات مع الملك، التي من المتوقع أن تتضمن مبادرات تتعلق بالمناخ، فرصة لبايدن للتعرف بدرجة أكبر إلى الرجل الذي خلف والدته الملكة إليزابيث، التي توفيت في سبتمبر الماضي.
كان بايدن قد اجتمع مع الملكة الراحلة في يونيو 2021 في وندسور، حيث ناقشا عدداً من القضايا التي لا تزال ذات أولوية قصوى اليوم مثل روسيا والصين.
وسيتوجه بايدن إلى العاصمة الليتوانية فيلنيوس مساء الاثنين، لإجراء محادثات مع قادة حلف شمال الأطلسي هناك يومي الثلاثاء والأربعاء. ويسعى بايدن وزعماء باقي الدول الأعضاء في الحلف إلى إظهار الدعم لكييف وإعطاء الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي فكرة عما يتعين عليه فعله لنيل عضوية الحلف في المستقبل.
يحظى خطاب يلقيه بايدن في جامعة فيلنيوس مساء الأربعاء بأهمية كبيرة أثناء زيارته إلى ليتوانيا.
وقال مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للصحافيين إن الخطاب سيغطي رؤية بايدن “لأميركا قوية وواثقة يحيط بها حلفاء وشركاء أقوياء واثقون من أنفسهم، لمواجهة التحديات الكبيرة في عصرنا، من العدوان الروسي في أوكرانيا إلى أزمة المناخ.
وأحد أهداف بايدن من رحلته هو أن يظهر للمواطن الأميركي أهمية استمرار الدعم لأوكرانيا قبل الانتخابات الرئاسية. وكان بعض منافسيه الجمهوريين في السباق لانتخابات نوفمبر 2024 الرئاسية قد عبروا عن شكوكهم إزاء استراتيجيته.
وتؤيد الغالبية العظمى من الأميركيين توفير أسلحة لأوكرانيا للدفاع عن نفسها في مواجهة روسيا، ويعتقدون أن مثل هذه المساعدات تظهر للصين وخصوم الولايات المتحدة الآخرين إصراراً على حماية مصالح الولايات المتحدة وحلفائها، وفقا لمسح أجرته “رويترزإبسوس” أواخر الشهر الماضي.
وستكون محطة بايدن الأخيرة في هلسنكي، حيث سيجري محادثات مع قادة فنلندا، أحدث عضو في حلف “الناتو”، ويحضر قمة لزعماء الولايات المتحدة ودول شمال أوروبا.