بقلم: عبدالله الديك
الدنيا قامت و ماقعدتش في مصرنا الغالية والعالم العربي بل في بلاد المهجر ..
الزمالك قال لا ..
حلاوة ملايين من جماهير الزمالك في أرجاء المعمورة .. أنها علي قلب رجل واحد .. الزمالك بالنسبة لهم حياة .. في القلب ينبض .. في الوجدان يعيش .. قدرنا كدا..
الزمالك الأبيض الملكي خطين حمر لا نقبل المساس بهذا الكيان العظيم .. نشجعه بحب ليكسب و يمتعنا بمدرسة الفن و الهندسة .. و ليس لأنه يكسب .. معادلة صعبة لا يفهمها إلا الزملكاوي .. علي الجهة الأخرى الحمر اللي عكس ذلك هم يشجعون فريقهم لأنه بيكسب و بس و لان الجهل شعارهم فهم لا يفهمون كيف بيكسب .. والمخزي انهم يقبلون الطرق الغير سليمة لذلك المكسب ..
ما حدث في مباراة كأس مصر التي أقيمت في السعودية لن يتكرر.. المسخرة كانت علي الهواء .. ترتيبات سرقة اللقب كغيره في مناسبات كثيرة كانت واضحة .. الحكام وغرفة الفيديو ( الفار ) كانت لديهم تعليمات .. قيام المستشار تركي الـ الشيخ والكاميرا مسلطة عليه كانت شرارة البداية.. تم احتساب الهدف من التسلل الواضح .. ثم رقصة المستشار فرحاً دون مراعاة لمشاعر الملايين من الزملكاوية كانت سقطة لن تغتفر .. لو رجعنا بالذاكرة عندما هاج و ماج سيادة المستشار علي مجلس إدارة الأهلي و جماهيره و اتهمهم بأقذع العبارات المهينة ( سرقة ساعات رولكس ذهب و ملايين الدولارات) لم يستطع اهلاوي ان يتصدي أو ينفي أو يتنصل .. و في النهاية طلب منهم إيداع كل الهدايا والأموال في صندوق تحيا مصر و قد طالب طيب الذكر سيادة المستشار مرتضي منصور الرئيس التاريخي لنادي الزمالك .. طلب منهم إيصال الإيداع والي يومنا هذا لم نراه ؟؟؟
وطظ في مصر وهذا شعارهم منذ أن فجرها مرشدهم الاخواني عاكف …
التاريخ لا يزور و لا يتغير منذ التأسيس علي يد الماسوني ادريس راغب مروراً برشاوي احمد عبود باشا .. ثم عبده البقال و هذا ما فضحهم به حارس مرماهم عادل هيكل ثم الاخواني جهاد الغزالي وكله مسجل علي اليوتيوب.. ثم كارثة فضيحة وكالة الأهرام التي كان يرأسها رئيس الأهلي حسن حمدي و نائبه الخطيب و خروجه من سراي النيابة بكفالة ٢ مليون جنيه سنة ٢٠١٢ و هو مبلغ ضخم وقتها .. بعدها تمت سرقة ملف القضية و اتلم الموضوع داخل الدولة العميقة ..
اليوم .. الزمالك قال لا لن نلعب في السعودية مباراة الدوري …لما أعلن سيادة المستشار أن جائزة الفائز ٢٠٠ ألف دولار و الخاسر ١٠٠ ألف و التعادل يقتسم المبلغ و في تصريحه الأخر قال جائزة الأهلي حاجة تانية لأنه فريقي المفضل ..
هذه مباراة في الدوري بثلاث نقاط و تأثر في ترتيب ١٨ فريق بالدوري المصري .
وهل ستعاد الكره مرة أخرى و يهزم الزمالك بفعل فاعل .. شعب الزمالك انتفض وكما ضغط سابقاً علي المستشار مرتضي منصور في عدم لعب السوبر في الإمارات إلا بعد عقاب الهارب كهربا و ايقافه و سداد ما عليه لنادي الزمالك..طلب شعب الزمالك كان محل تقدير من الكابتن حسين لبيب و مجلسه الموقر .. و خرج المتحدث الإعلامي للنادي الخلوق احمد سالم معلناً ان الزمالك سيتواجد في إستاد القاهرة يوم الاثنين ١٥ أبريل كما الجدول الرسمي..
بعدها خرج المستشار معلناً ان المباراة ألغيت لعدم موافقة الاتحاد الدولي ( الفيفا) و خرجت الالة الإعلامية الحمراء تندد و تدبدب كالمعتاد .. وخرج مندوبهم الأول مستضيف المستشار الذي في تسجيل سابق مسح بكرامته الارض ولم يستطع ان يرد .. المستشار فضحه مرة أخري اذ قال أنت من طلبت اللقاء يا احمد .. و شرح الوضع كما سبق و قال..
لو رجعنا لورا شوية .، علاقة المستشار تركي و سيادة المستشار مرتضي منصورة كانت جيدة و تسودها الندية و كثيرا قال مرتضي أنا أسافر للسعودية علي حسابي الشخصي و هو له من المال الكثير كونه أشهر مكتب محاماة في مصر .. لذلك عندما علق صورة المستشار علي احد مباني نادي الزمالك كانت تكريماً له .. وتم تنزيلها فور تولي المجلس الجديد ..
سيادة المستشار تركي ال الشيخ الموقر .. أنت تعلم و علي يقين تام برقي و أدب الجماهير الزملكاوية اللي مش مكسور عينها .. و الكثير منهم في مراكز مرموقة داخل مصر و خارجها و لا تقارن ابداً مع جماهير الأحمر الذي تشجعه حضرتك و يخشاها الأمن المصري لخروجها عن النص كثيراً ..
لذلك يهمسون في أذن معاليكم .. نادي الزمالك تأسس عام ١٩١١.. في حين تأسست المملكة العربية السعودية و لها كامل احترامنا عام ١٩٣٢ .. شعب الزمالك بالملايين و منهم اغلب الشعب السعودي الذي نكن له كل التقدير .. دعنا نواجه مصيرنا مع هذه المنظومة الأهلاوية الفاسدة التي دمرت المنافسة الشريفة التي يتميز بها الدوري السعودي اليوم .. هذه المنظومة الحمراء نزلت بمصرنا الغالية الي الدمار .. ولكن بإذن الله ستعود مصر الي ريادتها بسواعد الزملكاوية الأشراف في كل مكان..
يكفي تصريح ابن الأهلي و حارسهم الشهير شريف إكرامي الذي دوي في أرجاء ناديه و جماهيره و زلزل الأرض تحتهم .. بل هدم معبد المبادئ علي رأس كهنته .. حينما عري منظومتهم و شعاراتهم و وصفها بأنها تدليس !!
نختم بما قاله الأديب الإنجليزي وليم شكسبير.. لا تسمح لأحد أن يعاملك بمزاجه المتقلب .. إما أن يعاملك بما يليق بك .. أو .. دعه لمن يليق به ؟؟