نفت الرئاسة الروسية صحة التقارير التي تحدثت عن قرب إجراء محادثات بين موسكو وواشنطن حول العديد من القضايا من بينها الأوضاع في أوكرانيا، مؤكدة أن روسيا “تراقب عن كثب هذا الوضع”، في إشارة إلى المرسوم الرئاسي الذي وقعه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ضد فرض الغرب سقفًا لأسعار النفط الروسي.
وأكد المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية (الكرملين) دميتري بيسكوف أنه لا صحة للتقارير التي أفادت بإجراء محادثات مرتقبة بين نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف وأحد ممثلي الولايات المتحدة الأمريكية حول العديد من القضايا الهامة من بينها الأوضاع الراهنة في أوكرانيا.
وأضاف بيسكوف: “بالطبع، يتطلب الأمر تركيزًا كبيرًا وإجراءات يقظة للغاية من جانب هيئاتنا المعنية حتى لا تضر بقطاع الطاقة”.
وفي وقت سابق من اليوم، قالت وزارة الطاقة الروسية إنها لا تستبعد اتخاذ إجراءات جديدة للحد من تخفيض أسعار النفط الروسي مقارنة بخامات القياس العالمية وذلك بعد أن فرض الغرب سقفا للأسعار.
وكان بوتين أصدر مرسومًا ضد فرض الغرب سقفًا لأسعار النفط الروسي من خلال حظر إمدادات النفط للمشترين الذين انضموا إلى السقف في فبراير.
يشار إلى أن روسيا بدأت في الرابع والعشرين من فبراير عام 2022 عملية عسكرية في أوكرانيا، الأمر الذي قوبل بتنديد الولايات المتحدة وحلفائها وفرض عقوبات اقتصادية على موسكو، بالإضافة إلى تحديد سقف لأسعار النفط، وتقديم مساعدات عسكرية ومالية لكييف.
المصدر : وكالة أنباء الشرق الأوسط (أ ش أ)