بقلم: داوود سليمان
تحت اسم المنفعة أود أن نتناقش معك في معرفة المنفعة . فانا لا أراك و لكني أخاطب فهمك.. ماهي المنفعة ؟ فالجواب هو كسب أو ربح أو حصول علي شي جديد أو زيادة ما لدينا .. صحيح و لكن بالدرجة الأولي هو تغير في حياة الشخص . المنفعة ضرورية للحياة لا بل أمر نسعى للحصول عليه كأمر مشروع و محتم فعله . ففي داخلنا تتطلع و طموح و نريد تحقيقه . و هذا من الله .
انا اشجعك أن تسعى و تسعى و لا تفشل في السعي لأجل الربح الذي يغير من حياتك . و الاهم هو التغير الروحي و هذا ليس تدين و اتباع شرائع دين . إنما هو معرفة الله الحقيقية . و السؤال هل هناك تغير و ربح روحي ، طبعا نعم يوجد .
الله أعطى لآدم الأرض ليتسلط على كل ما عليها و قال له وهو في الجنة ، اعملها و احفظها و أثمروا و املاوا الارض. هذا هو الربح أن نستثمر طاقاتنا في ما أعطانا الله و حملنا مسؤولية العمل و الاقتراب إليه . و هذا ما تم مع ادم . فالله قال لادم اولا . أن يحفظ الجنة و يأكل من ثمرها . ثانيا احضر الله كل الحيوانات و الطيور ليرى ماذا يدعوها ، و كل ما دعا به ادم ذات نفس حية فهو اسمها . ثالثا رأي الله أنه ليس جيدا أن يكون ادم وحده فصنع له معينا نظيره زوجة هي حواء
علاقة روحية ، منفعة روحية تواجد روحي مع الله .. اليوم ادم هو انا و انت و يمكن أن يحدث لنا مع الله بالاختبار ، كل لا بل و أعظم مما حدث مع ادم ..
الي اللقاء في العدد القادم