منتصف ليل الأربعاء 30 نيسان (أبريل) هو، لمعظم الكنديين، آخر موعد لتقديم إقراراتهم الضريبية عن السنة الضريبية 2024. وهذا، بشكل خاص، أمر هام لتجنب غرامة التأخير في تقديم الإقرارات والفوائد على المبالغ المستحَقة.
أمّا الموعد النهائي للأشخاص الذين يعملون لحسابهم الخاص لتقديم إقراراتهم إلى وكالة الإيرادات الكندية (ARC / CRA) فهو 16 حزيران (يونيو)، لكنّ استحقاق الفائدة على أيّ رصيد غير مدفوع يبدأ اليوم الخميس، الأول من أيار (مايو).
ويمكن للمتأخرين في تقديم إقراراتهم الضريبية أن يواجوا غرامة بنسبة 5% على الرصيد المستحق عليهم ورسماً إضافياً بنسبة 1% عن كلّ شهر كامل من التأخير بعد الموعد النهائي، وبحدّ أقصى يبلغ 12 شهراً.
ويقول خبراء الضرائب إنه من المهم تقديم الإقرار الضريبي في الوقت المحدد، حتى لو لم يتمكن صاحبه من دفع المبلغ المستحق، لتجنب فاتورة أكبر بسبب رسوم التأخير.
واتّسم الموسم الضريبي الحالي بارتباك ناجم عن اقتراح الحكومة الليبرالية السابقة في أوتاوا برئاسة جوستان ترودو بزيادة معدل الضريبة على أرباح رأس المال، وهو اقتراح تمّ التراجع عنه من قِبل الحكومة الليبرالية اللاحقة برئاسة مارك كارني.
فالكنديون يدفعون ضرائب على 50% فقط من الأموال التي يجنونها من أرباح رأس المال، وهي أرباح يحققونها بشكل أساسي من بيع أصول مثل الأسهم. وكانت حكومة ترودو تنوي جعل الشركات والصناديق الاستئمانية تدفع ضرائب على 66% من كافة أرباح رأس المال وجعل الأفراد يدفعون ضرائب على 66% من أرباح رأس المال التي تزيد عن 250.000 دولار في السنة.
وتقدّر وكالة الإيرادات الكندية أنها ستتلقى أكثر من 20 مليون إقرار ضريبي عن السنة الضريبية 2024.
يُشار إلى أنّ كيبيك هي الوحيدة بين مقاطعات كندا العشر وأقاليمها الثلاثة التي يتوجب على سكانها إعداد إقراريْن ضريبيّيْن سنوياً، واحد لوكالة الإيرادات الفدرالية وآخر لوكالة الإيرادات في المقاطعة.