عرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المساعدة في حل الأزمة الدبلوماسية التي تتفاقم بين قطر وقوى عربية أخرى فيما طرحت الإمارات احتمال فرض حصار اقتصادي على الدوحة بعد اتهامها بدعم الإرهاب.
وفي ثاني تدخل له في يومين دعا ترامب إلى التحرك ضد الإرهاب في اتصال مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.
وقال البيت الأبيض في بيان “عرض الرئيس مساعدة الأطراف في حل خلافاتها بما في ذلك من خلال اجتماع في البيت الأبيض إذا دعت الحاجة”.
وذكر البيت الأبيض أن ترامب في اتصال بولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان دعا للوحدة بين دول الخليج العربية “على ألا يكون ذلك أبدا على حساب القضاء على التمويل للتطرف أو هزيمة الإرهاب”.
وقطعت السعودية ومصر والإمارات والبحرين علاقاتها الدبلوماسية مع قطر في خطوة منسقة يوم الاثنين واتهمتها بدعم جماعات إسلامية متشددة وإيران.
كما أوقفت الدول الأربع حركة النقل بينها وبين قطر مما يؤثر على الغذاء وغيره من المؤن ويعمق الغموض بشأن مستقبل العلاقات التجارية والاستثمارية.
وقال أنور قرقاش وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية في مقابلة مع رويترز إن احتمال فرض مزيد من القيود على قطر لا يزال خيارا مطروحا وإن على قطر أن تعلن التزامها الكامل بتغيير ما يصفها منتقدوها بأنها سياسة لتمويل المتشددين الإسلاميين.
وفي وقت لاحق قال لتلفزيون فرنسا 24 إن أي خطوات أخرى يمكن أن تأخذ شكل نوع من الحصار على قطر.