شيّعت فلسطين الزميلة شيرين أبو عاقلة بعد اغتيالها برصاص القوات الإسرائيلية أثناء تغطيتها اقتحام مخيم جنين في الضفة الغربية.
وانطلق موكب تشييع أبو عاقلة عبر جنازة عسكرية من المستشفى الاستشاري، قرب رام الله، وصولا إلى مقر الرئاسة الفلسطينية، حيث جرت مراسم التشييع الرسمية، بحضور الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وقيادات فصائلية، وبمشاركة شعبية.
وقد تم اليوم الجمعة إجراءات الدفن في القدس، بعد الصلاة عليها في كنيسة “الروم الكاثوليك“ بباب الخليل، قبل دفنها في مقبرة “صهيون”، إلى جانب قبري والديها.
في الوقت الذي شن فيه العدو الاسرائيلي هجوماً عنيفا اليوم على موكب التشييع خلال خروجه من المستشفى الفرنسي.
وبحسب ما يتم تناقله فإنّ سبب الهجوم هو اشتراط السلطات الإسرائيلية نقل جثمان أبو عاقلة بالسيارة من المستشفى الفرنسي وليس مع المشاة.
في الوقت الذي استنكر فيه نادي الصحافة في لبنان الجريمة البشعة في حق الانسانية والصحافة وحرية الاعلام والتعبير التي ادت إلى استشهاد أبو عاقلة من اجل الحقيقة والكلمة الحرة وصوت الحق الذي كان اقوى من صوت الاحتلال والرصاص.
وطالب نادي الصحافة المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الأنسان بالكشف عن الحقيقة كل الحقيقة ووضع حد لارتكاب الجرائم بحق الصحافة والصحفيين والانسانية جمعاء.
جريدة الرسالة إدارة وكتّاب ومحررين تنعى بمزيد من الحزن والألم الرحيل المأسوي للزميلة الشهيدة شيرين أبو عاقلة ويسألون الله لها السكنى بملكوت السموات مع القديسين والأبرار مع خالص تعازينا القلبية لزملائها ومحبيها في جميع انحاء العالم .