أعلنت أوكرانيا، اليوم الثلاثاء، تحرير قرية روبوتين الاستراتيجية جنوب شرقي البلاد، مما قد يشكل تقدما كبيرا في هجومها المضاد ضد القوات الروسية.
وقالت نائبة وزير الدفاع، هانا ماليار، عبر تطبيق تيليجرام، حسبما نقلت قناة “الحرة” الأمريكية، إن: “الجنود الأوكرانيين ينظمون إجلاء المدنيين بعد دخولهم إلى روبوتين، لكنهم ما زالوا يتعرضون لإطلاق النار من القوات الروسية”.
من جانبه، قال قائد القوات الأوكرانية في الجنوب، الجنرال أولكسندر تارنافسكي، عبر تيليجرام أيضا، إن: “جنودنا في قرية روبوتين”.
وتقع القرية على بعد 10 كيلومترات إلى الجنوب من بلدة أوريخيف على خط المواجهة في منطقة زابوريجيا، على طريق مهم باتجاه توكماك، وهي محور للسكك الحديدية والطرق البرية تحتله روسيا.
يذكر أن استعادة السيطرة على توكماك من شأنه أن يكون علامة فارقة، إذ تضغط القوات الأوكرانية جنوبا باتجاه بحر آزوف في إطار حملة عسكرية تهدف إلى تقسيم قوات الاحتلال الروسية.
وفي وقت سابق من اليوم الثلاثاء، أعلن الجيش الأوكراني، ارتفاع عدد قتلى الجنود الروس إلى 258 ألفا و340 جنديا، منذ بدء العملية العسكرية في 24 فبراير من العام الماضي.
ونقلت وكالة أنباء (يوكرين فورم) الأوكرانية عن هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية قولها “إنه خلال هذه الفترة خسرت روسيا أيضا 4 آلاف و362 دبابة و8 آلاف و476 من المركبات المدرعة و5 آلاف و295 من النظم المدفعية و721 من أنظمة راجمات الصواريخ متعددة الإطلاق و491 من أنظمة الدفاع الجوي و315 طائرة مقاتلة و316 مروحية و18 سفينة حربية، فضلا عن 7 آلاف و722 من المركبات وخزانات وقود، بإلإضافة إلى 797 من المعدات الخاصة و4 آلاف و309 طائرات مسيرة وإسقاط 1406 من صواريخ كروز”.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد أمر في 24 فبراير من العام الماضي، ببدء عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا.. مشددا على أن موسكو ليس لديها خطط لاحتلال الأراضي الأوكرانية، لكنها تهدف إلى نزع السلاح، وردت الولايات المتحدة الأمريكية وحلفاؤها بفرض عقوبات صارمة على البلاد، وقاموا بزيادة إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا.