شعر : عباس شعبان
تماطلين في الهوى وأنا الحبيب
فسكنت قربك
كي لا يغيب
عنك ناظري ويرتاح الغريب
تمرين عنا وعطرك فواح
مستطيب
فأرنو لنظرة على المحب
توقف ذاك النحيب..
وتوقظ في كياني
الشاعر والأديب ..
ما لي أراك تكثرين المطاليب!!
وكأنه ما كان بيننا حب.. ولا ود
أين منك ذلك العقل النجيب !!
تتجاهلين ما كان جميلا
حين كنا في الهوى نمشي
على غير هدى..
وأجمل اللحظات كانت
لقاؤنا عند المغيب ..
هل تذكرين عندما
تترقبين لقاءنا!!
تسترقين النظرات من بين صحب !!
تخشين الرقيب !
والآن بعدما نحل الهوى جسمي
وقد بان المشيب
وأضحى اللقاء وهما عصيب !
تبخلين بنظرة تخرجنا
من الوضع الكئيب
أهكذا يفعل العشاق بعشاقهم !
وينكر خالي الأيام والزمن التليد!
وهاءنذا أنتقي الحرف
أودعه بيت القصيد
لن تجدي مثلي حبيبا
وأنا أذوب منتظرا
عودة الوطن السليب …
وأنت ما زلت تماطلين
في الهوى… وأنا الحبيب