رفض المتظاهرون في وسط بيروت ومعظمهم من العسكريين المتقاعدين مشاركة النواب في تحركهم اليوم تنديدًا بالوضع المعيشي الذي وصل إليه اللبنانيون من دون أن يحركا المسؤولون ساكنًا. وحاول عدد من المتظاهرين إقتحام السراي الحكومية لكن عناصر مكافحة الشغب واجهتهم بالقنابل المسيلة للدموع. فأصيب عدد كبير من المتظاهرين والمراسلين بالإغماء.
وكان حراك العسكريين المتقاعدين قد دعا جميع العسكريين المتقاعدين إلى أوسع مشاركة في التظاهرة الحاشدة، قائلاً: “يعزّ علينا كعسكريين متقاعدين أن تصل بنا الأمور إلى ما وصلت إليه، ونحن من أفنينا زهور شبابنا وقدمنا آلاف الشهداء والجرحى والمعوقين لنرسي الأمن والاستقرار والسلام في ربوع وطننا الحبيب، فبدلاً من أن نقابل بالتكريم والوفاء، تقابلنا السلطة بالنكران والجحود ومحاولة النيل من حقوقنا التاريخية، لكننا لن نسكت بعد اليوم ولن ندع الجوع يتسلل أكثر إلى بيوتنا وعائلاتنا، بل سنواجه هذه الغطرسة بكل ما أوتينا من قوة حتى تحقيق مطالبنا المعيشية الطارئة.”
وخلال التحرك، قال العميد جورج نادر: يا عسكر لبنان الذين حميتم الوطن من عشرات السنوات انتم الذين حميتم الامن وبدونكم لا دولة ولا حكومة انتم امام سلطة “حرامية” تريد اكل حقوقكم ورواتبكم.
وأضاف: “رأسنا مرفوع ببذلتنا وبعلمنا ولدينا بيان سنتلوه اليوم وان لم تأخذوا بمطالبنا لن تعقد جلسة مجلس الوزراء.”
كما ويشارك النائب السابق العميد المتقاعد شامل روكز مع عدد كبير من مغاوير الجيش المتقاعدين في التحرك.