ظهر حمزة بن لادن من جديد، في أفغانستان، وسط توقعات لإعادة تجميع تنظيم القاعدة والانتقام لمقتل والده، وذلك حسب مزاعم استخباراتية غربية نشرتها صحيفة الديلي ميل البريطانية، وكانت أعلنت وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية تصفيته عام 2019.
وأعلنت التقارير التي نشرتها ديلي ميل البريطانية اليوم الجمعة، نقلا عن خبراء، أن حمزة بن لادن يدير معسكراً للتدريب في أفغانستان، لإعادة تجميع قوات داعش والقاعدة وطالبان الأفغانية لتوجيه ضربة للغرب ، والانتقام لمقتل والده على يد قوات كوماندوز أميركية.
ولفت التقرير إلى أن حمزة بن لادن على قيد الحياة ويدير سراً المنظمة الإرهابية المسؤولة عن هجمات إرهابية متعددة، بما في ذلك 11 سبتمبر، وذلك وفقات لمزاعم تقرير في صحيفة دايلي ميل البريطانية.
وكانت أعلنت لجنة الأمم المتحدة لمراقبة الإرهاب في أفغانستان، أن تنظيم القاعدة في أفغانستان أصبح قوة مُنتهية، ولا يزال ما بين 500 و600 عضو فقط يقيمون في أفغانستان.
كما أكد مسؤولون أميركيون أن القاعدة في أفغانستان لا تمثل أي خطورة كبير للمصالح الغربية في جميع أنحاء العالم.
وأشارت التقرير في صحيفة ديلي ميل البريطانية إلى أن حمزة بن لادن ليس على قيد الحياة فحسب، بل يشارك أيضاً بنشاط في إعادة إحياء تنظيم القاعدة.
ولفت التقرير إلى أن مقاتلين وانتحاريين يتلقون تدريبات بمعسكرات في أفغانستان من أجل تنفيذ هجمات إرهابية على الغرب، ويعتقد أن نحو 21 شبكة إرهابية تعمل في الولاية التي تسيطر عليها «طالبان» حالياً، مما أثار مخاوف من وقوع هجوم آخر محتمل، على غرار هجمات 11 سبتمبر.
وقالت تقارير إن أحد المعسكرات يقع في ولاية هلمند، حيث كانت القوات البريطانية متمركزة أثناء قتالها حركة طالبان، وتوجد ثكنات تدريب عسكرية أخرى في غزنة ولغمان وبروان وأوروزغان وزابل وننغرهار ونورستان وبادغيس وكونا.