قال رئيس الحكومة الفدرالية جوستان ترودو إن بريتيش كولومبيا ستلعب دوراً هاماً في الانتخابات العامة في 21 تشرين الأول (أكتوبر) المقبل كونها الوحيدة بين مقاطعات الغرب الكندي الأربع التي انتخبت حكومةً محلية تقدمية.
وكان رئيس حكومة الحزب الليبرالي الكندي (PLC – LPC) يتحدث أمام حشد من مناصريه في حفلٍ لجمع التبرعات لحزبه مساء أمس في فانكوفر، كبرى مدن هذه المقاطعة الواقعة على ساحل المحيط الهادي.
“في عواصم المقاطعات في أنحاء البلاد سُجلت خطوات إلى الوراء”، قال ترودو لمناصريه في إشارة إلى فوز المحافظين بالسلطة في عدد من المقاطعات، من بينها ألبرتا، الجارة الشرقية لبريتيش كولومبيا وأغنى مقاطعات كندا بالنفط، مضيفاً “ستكون (الانتخابات المقبلة) انتخابات حقاً، حقاً، مهمة جداً يا أصدقائي”.
والحكومة المحلية الحالية في بريتيش كولومبيا هي حكومة أقلية مشكلة من الحزب الديمقراطي الجديد المحلي (BC NDP)، اليساري التوجه، ومدعومة من الحزب الأخضر المحلي (BC Greens).
وبريتيش كولومبيا هي ثالثة كبريات مقاطعات كندا من حيث عدد السكان، بعد أونتاريو وكيبيك على التوالي، وهي ممثلة بـ42 مقعداً في مجلس العموم الذي يضم 338 مقعداً.
وفي الانتخابات الفدرالية العامة الأخيرة التي جرت في تشرين الأول (أكتوبر) 2015 فاز الحزب الليبرالي بقيادة ترودو بـ17 من مقاعد بريتيش كولومبيا، مقابل 14 مقعداً للحزب الديمقراطي الجديد (NPD – NDP) اليساري التوجه و10 مقاعد لحزب المحافظين الكندي (CPC – PCC) ومقعد واحد للحزب الأخضر (Green Party – Parti Vert).
لكن بالرغم من إشادته بالقيم التقدمية، لم يشر ترودو في خطابه أمس إلى الحزب الديمقراطي الجديد على الساحة الفدرالية، ثاني أحزاب المعارضة في مجلس العموم.
(وكالة الصحافة الكندية / راديو كندا الدولي)