حث المبعوث الرئاسي الروسي إلى الشرق الأوسط ميخائيل بوجدانوف، مع المبعوث الصيني الخاص للشرق الأوسط تشاي جون، الوضع في منطقة الشرق الأوسط.
وذكرت وزارة الخارجية الروسية -في بيان، اليوم الأربعاء- أن الجانبين تبادلا خلال الاجتماع الآراء بشأن القضايا الأكثر أهمية في جدول أعمال الشرق الأوسط مع التركيز على الوضع في منطقة الصراع الإسرائيلي- الفلسطيني”، وفقا لما أوردته وكالة أنباء “تاس” الروسية.
وأضافت الوزارة، أن موسكو وبكين أكدتا التزامهما الثابت بالتنسيق الوثيق بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، وأنهما تبذلان جهودا مشتركة من أجل التسوية السلمية للأزمات في الشرق الأوسط والقارة الإفريقية.
جاء هذا اللقاء على هامش مشاورات نواب وزراء خارجية دول “البريكس” والمبعوثين الخاصين لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
من جهته أفاد المستشار السابق لدى البنتاغون (وزارة الدفاع الأمريكية)، دوغلاس ماكغريغور، بأن تبني مشروع قانون في الولايات المتحدة يقضي بتقديم 60 مليار دولار كمساعدة عسكرية إضافية لكييف لن يساعد في حل الصراع ولن يؤدي إلا إلى “إطالة أمد إراقة الدماء”.
وقال ماكغريغور على منصة “إكس”: “أمل الإدارة الأمريكية في إرسال كل هذه الأموال إلى أوكرانيا هو الاستمرار في التعتيم على التدمير الكامل والمطلق للأمة الأوكرانية”.
وأشار المستشار السابق إلى أن المبادرة في ساحة المعركة لا تزال خارج مصلحة كييف منذ عدة أشهر.
وأضاف : “هذا الأمر مستمر منذ فترة طويلة، ولسوء الحظ، فإن الوضع سيزداد سوءًا مع حلول أشهر الصيف”.
وفي وقت سابق، وافق الكونغرس الأمريكي بمجلسيه على مشروع قانون بشأن المساعدات الخارجية لحلفاء واشنطن، بما في ذلك أوكرانيا وإسرائيل وتايوان. وبالإضافة إلى ذلك، وافق أعضاء الكونغرس على مصادرة الأصول السيادية الروسية لصالح أوكرانيا.
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير 2022، إلى حماية سكان دونباس الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية “الهجوم المضاد” الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف “الناتو” وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.