ذكرت مصادر أمنية عراقية أن هجوما صاروخيا استهدف فجر اليوم الجمعة مطار بغداد الدولي وسقطت بضعة صواريخ قرب قاعدة جوية أمريكية مجاورة مسببا أضرارا مادية بما في ذلك لطائرة مدنية كانت متوقفة على أرض المطار، من دون وقوع ضحايا.
وقالت المصادر الأمنية إن “مطار بغداد الدولي تعرض فجر اليوم (الجمعة) لهجوم بستة صواريخ أدى إلى وقوع أضرار مادية”، مشيرا إلى أن “طائرة مدنية أصيبت بأضرار بدون ووقوع ضحايا”. والطائرة المتضررة تابعة للخطوط الجوية العراقية وكانت خارج الخدمة.
وتقع القاعدة الجوية الأمريكية، المعروفة باسم كامب فيكتوري، في محيط مطار بغداد.
وتعرض المجمع مرارا خلال السنوات القليلة الماضية لهجمات صاروخية.
يأتي هذا فيما، توعد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، بـ”رد حاسم”، على عملية القصف، قائلا إنها “من العمليات الخطيرة التي تقف خلفها أجندات لا تريد للعراق خيراً”.
وذكر الكاظمي، في بيان اليوم، أن “مطار بغداد الدولي تعرض فجر اليوم إلى عمل إرهابي جبان كشف عن إصرار المجرمين على ضرب أمن شعب العراق، والتزاماته، وإمكاناته، وتعريض مصالحه للخطر”.
وقال “استهداف مطار بغداد الدولي بالصواريخ وإصابة طائرات مدنية، والإضرار بمدرج المطار بمثابة محاولة جديدة لتقويض سمعة العراق التي جهدنا في استعادتها إقليمياً ودولياً، وتعريض معايير الطيران الدولي بالمطارات العراقية للخطر ونشر أجواء من الشكوك حول الأمن الداخلي؛ كون مطار بغداد الدولي هو إحدى واجهات البلاد، فضلاً عن تقويض جهود الخطوط الجوية العراقية في تطوير عملها والانفتاح وتحليق طائرات العراق في جميع الأجواء العالمية”.