بقلم: كنده الجيوش
سلام إلى بلادنا المتعبة … السلام الآمن العادل للجميع.
من اشعار محمود درويش.. الى فلسطين
وَنَحْنُ نُحِبُّ الحَيَاةَ إذَا مَا اسْتَطَعْنَا إِلَيْهَا سَبِيلا…
وَنَفْتَحُ بَابَ الحَدِيقَةِ كَيْ يَخْرُجَ اليَاسَمِينُ إِلَى الطُّرُقَاتِ نَهَارًا جَمِيلا ..
نُحِبُّ الحَيَاةَ إِذَا مَا اسْتَطَعْنَا إِلَيْهَا سَبِيلا…
وَنَزْرَعُ حَيْثُ أَقمْنَا نَبَاتًا سَريعَ النُّمُوِّ, وَنَحْصدْ حَيْثُ أَقَمْنَا قَتِيلا..
نُحِبُّ الحَيَاةَ إِذا مَا اسْتَطَعْنَا إِلَيْهَا سَبِيلا..
من اشعار نزار قباني الى «شامه»
أحاول رسم بلاد…تُعلّمني أن أكونَ على مستوى العشْقِ دوما..
فأفرشَ تحتكِ ، صيفا ، عباءةَ حبي…
وأعصرَ ثوبكِ عند هُطول المطر…أحاولُ رسْمَ بلاد..
لها برلمانٌ من الياسَمين..وشعبٌ رقيق من الياسَمين..
تنامُ حمائمُها فوق رأسي..وتبكي مآذنُها في عيوني..
أحاول رسم بلادٍ تكون صديقةَ شِعْري
ومن بدر شاكر السياب الى العُراق
مطرْ .. مطرْ .. مطرْ .. تثاءب المساء، والغيومُ ما تزالْ..
تسحُّ ما تسحّ من دموعها الثِقالْ ..كأنّ طفلًا بات يهذي قبل أن ينامْ..
بأنّ أمّه التي أفاق منذ عامْ.. فلم يجدها، ثمّ حين لجّ في السؤالْ..
قالوا له: (بعد غدٍ تعودْ) ..لا بدّ أن تعودْ ..
وإنْ تهامس الرفاق أنها هناكْ.. في جانب التلّ تنام نومة اللّحودْ..
تسفّ من ترابها وتشرب المطرْ.. كأن صيادًا حزينًا يجمع الشِّباكْ..
ويلعن المياه والقَدَرْ ..وينثر الغناء حيث يأفل القمرْ.
ومن سعيد عقل الى لبنان.
ولِدت سريري ضفة النهر، فالنهرُ ..تآخى وعمري مثلما الورد والشهرً،
وكان أبي كالموج يهدر، مرَّةً ..يُدحرج من صخرٍ، وآناً هو الصخرُ
وقد علَّماني الحقَّ، ما الحقُّ؟ دفعةٌ ..كما السيّل عنه إنشَّق وإخضوضر القفرُ
وعمرٌ شرارٌ ليس يأسُنُ ينتخي ..على الصعب، فهو الشّردُ والبردُ والحرّ
ومن ادوارد سعيد: «الارض كلها فندق.. وبيتي القدس»
واختم بأن القدس هي بيت الانسانية جمعاء.. وستبقى بيتا وروحا للديانات السماوية الثلاث.. السلام والامان للجميع.. السلام هو للشجعان.. ومن عرف الام الحرب يحب ان يصنع السلام.. السلام العادل للجميع. .