توافد أكثر من 1.6 مليون مسلم على صعيد عرفات تغمرهم المشاعر الإيمانية لأداء الركن الأعظم لفريضة الحج اليوم الخميس فى مشهد إيمانى مهيب.
ويقف الحجاج على صعيد عرفات الطاهر، في هذا اليوم المبارك، أفضل يوم طلعت عليه الشمس، في مشهد مهيب، راجين رحمة ربهم وابتغاء مرضاته.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية أنه خلال عملية انتقال جموع الحجيج من منى إلى عرفات “اتسمت الحركة المرورية بالانسيابية”.
واستمع الحجاج إلى خطبة يوم عرفة، قبل أداء صلاتي الظهر والعصر جمعا وقصرا، اقتداء بسنة النبي محمد.
وقال الشيخ الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد، إمام وخطيب المسجد الحرام، فى الخطبة، أن التقوى هي السبيل إلى الفلاح، وهي جوهر الدين وسبيل النجاة في الدنيا والآخرة، مشيرًا إلى أنها تعني التمسك بدين الله، والعمل بشرعه، خوفًا من عقابه ورجاءً لثوابه.
وقال “اتقوا الله بفعل أوامره وترك مناهيه، فإن الله يحب المتقين، وجعل العاقبة للتقوى”، مضيفًا أن التقوى سبب للحصول على خيري الدنيا والآخرة، وهي عنوان المؤمنين، وسر استقامتهم وثباتهم.
ومع غروب شمس اليوم الخميس، يبدأ الحجاج النفرة إلى مشعر مزدلفة، حيث سيؤدون صلاتي المغرب والعشاء ويبيتون ليلتهم هناك، تمهيدا للانتقال إلى منى صباح يوم الجمعة.
وأصدرت وزارة الصحة السعودية تحذيرات للحجاج من التعرض المباشر لأشعة الشمس في ظل ارتفاع درجات الحرارة، التي تجاوزت 40 درجة مئوية، داعية إلى استخدام المظلات أثناء التنقل بين المشاعر المقدسة للوقاية من الإجهاد الحراري.
وتراقب السلطات السعودية هذا العام حركة الحج عبر تقنيات متقدمة مستعينة بالطائرات المسيرة لتأمين الحجاج والتدخل السريع عند أي طارئ.
المصدر: وكالات