بقلم: يوسف زمكحل
مصر بلد الأمن والأمان ترعى أبنائها وتحنو عليهم ، ولكن بعض أبنائها لايعرفون مكانتها وقدرها ومن بين هؤلاء علاء عبد الفتاح الذي أفرزته ثورة 25 يناير 2011 والتي أخرجت الكثيرين من الذين يعيشون على أرضها ويتمتعون بخيراتها وبدلاً من أن يردون لها الجميل تراهم يريدون أن ينزلوا بها فتكاً ويحاولون تدمير كل مؤسساتها التي تعتبر أهم أركانها ولولاها لباتت مصر مرتعاً للفوضى والإرهاب!
وهذه الأيام يعقد مؤتمر قمة المناخ في مصر والذي يجمع قادة من جميع أنحاء العالم لمناقشة أثار التغيير المناخي ومحاولة إيجاد الحلول لإيقاف والحد من الكوارت الطبيعية التي تضرب العالم يوماً بعد يوم ، وينتهز البعض هذا الحدث المهم ويحاول أن يؤثر عليه بالأفتراءات والأكاذيب حتى يفشل وحتي يشوهوا صورة مصر أمام العالم ، فيتكلمون عن من لُقب بالناشط السياسي علاء عبد الفتاح المسجون حالياً بعد أحكام صدرت ضده على خلفية إتهامه بالتحريض والأشتراك في التعدي على أفراد القوات المسلحة والتظاهر والتجمهر وتكدير الأمن والسلم العام في أحدا ث ماسبيرو والتي أسفرت عن مقتل 25 قبطي .
وبجوار مؤتمر قمة المناخ المنعقد في شرم الشيخ يعقد مؤتمراً للإفراج عن علاء عبد الفتاح تنظمه أخته سناء عبد الفتاح وأنا شخصياً أتعجب من الذين يتهمون مصر بالقمعية وفي نفس الوقت تسمح بعقد مؤتمر للإفراج عن أحد المتهمين بقضاياً كثيرة!
وقد أبدت السيدة نهاد أبو القمصان مدير المركز المصري لحقوق المرأة التي حضرت هذا المؤتمر عن تعجبها من طريقة إدارة سناء عبد الفتاح للمؤتمر قائلة مش عاوزين يسمعوا غير صوتهم وفي استراتيجية غير مفهومة وتتهمها بأن مارست إرهاباً فكرياً ضدها!
وهناك فيديوهات لعلاء عبد الفتاح يسب فيها المرأة بألفاظ خارجة وهناك تويتات مدونة له أيام ثورة 25 يناير 2011 يقول فيها على لسانه : لولا حرق الأقسام ما كانتش الداخلية هتتربي .. حرق الأقسام كان أسلوب تأديبي سلمي بدلاً من ذبح كل الضباط علناً!!! وهناك تويتة أخرى كتب فيها علاء لو طهروا وزارة الداخلية وأتوا لنا أجدع دستور وأتوا بحاكم دستوري منتخب وكتبوا أحسن قانون تظاهر في الدنيا برضه مش ملتزم بيه ..!
تحيا مصر حرة أبية ويسقط علاء عبد الفتاح وكل الخونة الذين كانوا يحلمون بإسقاط مصر .