هجومٌ لاذع شنه علاء مبارك نجل الرئيس المصري الراحل، على نائب رئيس حركة حماس بالخارج موسى أبومرزوق.
وفي رده على نائب رئيس حركة حماس في الخارج، موسى أبومرزوق، كتب نجل الرئيس المصري الراحل محمد حسني مبارك، تغريدة على «إكس» جاء فيها: «مصر لم تتأخر يوما في دعم ومساندة القضية الفلسطينية».
وأضاف «على مدار التاريخ ظلت القضية مركز اهتمام القيادة المصرية التي تقف مع ضرورة إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة، وأن يحصل الفلسطينيون على حقوقهم المشروعة».
مستطردا «كما تلعب مصر دورا مهما ضد محاولات من يريدون تصفية القضية، مصر لا تقبل مزايدات أبومرزوق أفندي العبثية والرخيصة وأن يخرج علينا في هذا التوقيت ليعلق فشله على غيره بعد أن أشعل المنطقة بحرب لم يحسب عواقبها».
وأردف «الغريب أنه (أبومرزوق) خرج ليوجه الاتهامات لمصر، وأن مصر لا يمكن أن تعتبر نفسها وسيطا حياديا في حين يواجه الشعب الفلسطينى مذابح مستمرة! هو من الذي تسبب في هذه المذابح؟ وأن مصر هي التي وقعت على اتفاقية كامب ديفيد! أنتم من رفضتم الجلوس والتفاوض ولو فعلتم لكانت الأوضاع أفضل بكثير فلا تلوموا إلا أنفسكم».
ومضى في انتقاده اللاذع لأبومرزوق «طالما مش عجبك دور مصر وعمال توجه الاتهامات وتشكك في الدور المصري طيب خلي عندك شوية دم، ساكتين نظرا للظروف الصعبة والقاسية وجرائم قوات الاحتلال المستمرة، وساكتين عشان ما يحدث من مذابح وسقوط آلاف من الشهداء من الأطفال والمدنيين بدم بارد دون أي ذنب، وقولنا هذا ليس الوقت المناسب لأي حديث آخر غير التضامن مع جميع فصائل المقاومة، حديث عما ارتكبتوه من أفعال تجاه مصر وتورطكم في جرائم ضد جنودنا الشهداء في سيناء في شهر رمضان، وأنت طالع بكل وقاحة وبجاحة توجه الاتهامات لمصر».
وكان نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس بالخارج موسى أبومرزوق قد قال في تصريحات تلفزيونية مؤخرا إنه من «واجب مصر العمل على وقف إطلاق النار».
مضيفا أن «مصر لها مسؤوليات خاصة في قطاع غزة، ولا يمكن أن تعتبر نفسها وسيطا، ومن حيادتها ألا تقف إلى جوار المظلومين ولا إلى جوار الشعب الفلسطيني».
واعتبر أن «مصر هي التي فقدت قطاع غزة، وهي التي وقّعت اتفاقيات كامب ديفيد، وهي التي جعلت محور فيلادلفيا محورا بين الفلسطينيين والمصريين، والآن سمحت للإسرائيليين بأن يكون موجدين في هذا المحور.. على مصر مسؤوليات خاصة لا بد أن تقوم بها لوقف المجازر، وأعتقد أن مصر قادرة على وقف هذه المجازر في يوم واحد»، حسب قوله.