عادل عطية
على درب العناء الطويل..
نظرت إلى وجه السماء،
فإذا بغيمة قاتمة،تُقتّم الأجواء!
وتمنيت لو كانت سحابة صيف،
عابرة..
تتلاشى تحت أشعة الشمس،
تتناثر كالهباء،
تزول!
لكن الغيمة القاتمة،
الرعناء..
حبلى بزخات على وشك الهطول،
ماطرة!
تغتسل النافذة!
وتلوح من عتمتها الزائلة،
سماء زرقاء،
صافية!
وتنهض من شق في الأرض،
زهرة برية،
تجالد الأرض القاسية!
جميلة لا يشوبها شائبة!
تحلم في شمس الصباح،
وأحلم..
يحدونا الرجاء،
في رحاب الأيام القادمة!