قصف “طيران جيش الاحتلال الإسرائيلي”، مبنى وزارة الأوقاف الفلسطينية في غرب مدينة غزة، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، في نبأ عاجل لها مُنذ قليل، مساء اليوم الإثنين.
من ناحية آخرى، قال المركز الفلسطيني للإعلام إن طيران الاحتلال يشن في الوقت الراهن غارات عنيفة وغير مسبوقة على قطاع غزة وعلى المباني السكنية هناك دون إشعار ساكنيها، مشيرًا إلى أن الطيران قصف مبنى شركة الاتصالات الرئيسية بالقطاع.
وقالت إذاعة الأقصى نقلاً عن مراسلها إن القصف أسفر حتى الآن عن استشهاد شخص و8 إصابات.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية خروج مستشفى بيت حانون، الوحيد في المدينة، من الخدمة جراء الاستهداف الإسرائيلي المتكرر، وتضررت أجزاء واسعة منه، كما تضرر قسم الحضانة بمجمع الشفاء الطبي جراء القصف.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، نقلاً عن مستشفيات قطاع غزة، بأن عدد ضحايا القصف الإسرائيلي في القطاع ارتفع إلى 560 ضحية، وإصابة 2900 آخرين، وذلك حتى ظهر الاثنين.
قرر وزير الأمن القومي للاحتلال الإسرائيلي، “إيتمار بن غفير”، فرض “حالة طوارئ مدنية” في دولة الاحتلال، حسبما أفادت وسائل إعلام عبرية، السبت.
جاء ذلك بعد أن أنهت الشرطة الإسرائيلية جلسة تقييم أمني، حول تطوّرات الأوضاع في قطاع غزة.
وبحسب صحيفة قدس برس الفلسطينية، فإن هذا القرار يعني إعطاء الشرطة الإسرائيلية صلاحيات إضافية، وسيدخل حيز التنفيذ في ساعات المساء.
وزعم بن غفير في بيان أن “إعلان الطوارئ يهدف إلى منع حدوث مواجهات في البلدات الفلسطينية المحتلة”.
أعربت “قطر”، عن قلقها البالغ إزاء تطورات الأوضاع في قطاع “غزة”، داعية جميع الأطراف إلى وقف التصعيد والتهدئة ومُمارسة أقصى درجات ضبط النفس، حسبما أفادت وسائل إعلام قطرية، اليوم السبت.
وحملت وزارة الخارجية، في بيان لها السبت، إسرائيل وحدها مسؤولية التصعيد الجاري الآن بسبب انتهاكاتها المستمرة لحقوق الشعب الفلسطيني، وآخرها الاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى المبارك تحت حماية الشرطة الإسرائيلية.
المصدر: جريدة الوفد