بقلم : أمال مزهر
القلم هو لعبتي المفضلة، هو سلوتي في وحدتي ،هو مرآتي هو ناقل أحاسيسي ومشاعري المتأججة في نفسي ، أداعبه وأمسكه برفق وحنان لكي يرافقني في متابعة مشواري مع الكتابة أتناول فيها مواضيع اجتماعية إنسانية ، بقصص واقعية من دفتر الحياة مع شواهد حية ، نعم بفرح وسرور أدخلت إلى قلبي الصحافة العربية منذ سنين لتدوين خواطري وأفكاري من دفتر الحياة (بجريدة الحدث ا)، (رئيس مجلس إدارتها ورئيس تحريرها الصحفي رؤوف نجم ) واليوم مع (جريدة الرسالة )، (الصحفي والشاعر الكبير الأستاذ فريد فؤاد زمكحل رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير) أردتُ ترسيخ الوجه الإنساني للمثقف من خلال هواجس وأفكار لقصص وأخبار ، لتوصيل الخبر المفيد وأخبار المهاجرين الذين تَرَكُوا أوطانهم طلبا للعيش الكريم هربا من حروب أشعلت أكلت الأخضر واليابس ، ملايين تشردوا وألوف روت دمائهم أرض بلادهم ، لكنهم مازالوا يحملون في قلوبهم أوطانهم وأخباره لتوصيلها للقراء بصدق الكلمة وبشفافية مطلقة ، شاهدة على الحدث السياسي الإجتماعي بألوانه المختلفة بأفراحه وأحزانه .
لا لاشئ جديد ، الجميل في الأمر عندما يستطيع إنسان أن ينقل بقلمه الممسك به بين أنامله وقائع يرويها وطرقات قلبه تبقى شهادة على مرارة الحياة ومآسيها تتأجج في وصف حالة معينة ، مفاجئات وحكايات يصعب على المرء أن يتجاهلها وإكتشافها مع متابعة مشواري مع أسرتي صاحبة (الجلالة الرسالة) لأروي ما يدور في فكري من تجارب دفعت ضريبتها سلفا ربما تكون عبرة للآخرين وأهمية القلم عندما يكون حاضرا لتدوين أحداثها …….