قالت قوات سوريا الديمقراطية، اليوم الثلاثاء، إن تنظيم داعش صعد هجماته بأساليب حرب العصابات على مقاتليها في شرق سوريا، مشيرة إلى التهديد الذي سيشكله المتشددون حتى بعد أن يفقدوا آخر معقل لهم هناك.
وتوشك قوات سوريا الديمقراطية على إلحاق الهزيمة بداعش في آخر معقل له بشرق البلاد، والمتمثل في قرية باغوز، حيث تقدر القوات عدد المقاتلين المتشددين بعدة مئات فضلا عن نحو 2000 مدني تحت الحصار.
وقال مصطفى بالي مدير المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية إن مقاتلي داعش كثفوا هجماتهم بعيدا عن آخر جبهة على مدى الأيام الماضية.
وشن تنظيم داعش هجومين قبل ثلاثة أيام في قرية ذيبان الواقعة على بعد 90 كيلومترا شمالي باغوز.
وقُتل في الهجوم الأول، الذي كان عبارة عن كمين، اثنان من مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية وأحد مقاتلي التنظيم. وقال بالي إن الهجوم الثاني، الذي شنته مساء اليوم ذاته مجموعة من مقاتلي التنظيم الأجانب، شهد مقتل ثلاثة متشددين وأسر اثنين على يد قوات سوريا الديمقراطية.
وقال بالي ”يوميا في خلايا نائمة… تتحرك… العمليات الأمنية التنظيم (داعش) الآن يشتغل عليها بشكل مكثف… ما زال داعش قوي، يعني إنهاء الوجود العسكري لداعش لا يعني أبدا القضاء على داعش“.
المصدر: رويترز