تجري حالياً عملية قبول الدفعة الأولى من الطلاب في كلية الطب الجديدة في جامعة جزيرة الأمير إدوارد (UPEI) والواقعة في حرم الجامعة في شارلوت تاون في شرق كندا.
العميد بريستون سميث قال إنّ الكلية لا تزال على المسار الصحيح لاستقبال طلابها الأوائل في أيلول (سبتمبر) 2025.
ومن المتوقع أن تستقبل منشآت الكلية التي تبلغ تكلفتها 91 مليون دولار 20 طالباً في السنة الأولى.
وأوضح سميث أنّ المتقدّمين الذين يتم اختيارهم لإجراء مقابلة أولية سيتلقّون الدعوة لذلك قبل عيد الميلاد، أي قبل 25 كانون الأول (ديسمبر) المقبل.
’’ستجري المقابلات في شهريْ كانون الثاني (يناير) وشباط (فبراير)، وستقوم لجنة القبول بعملها وسيتلقّى المتقدّمون (المقبولون) خطاب العرض في الربيع‘‘، أضاف سميث.
وبسبب قيود السرية، لا يمكن لعميد الكلية الإفصاح عن عدد الطلبات التي تمّ استلامها حتى الآن.
شهادة مشتركة مع جامعة ميموريال في سانت جونز
وفي البداية ستعمل كلية الطب الجديدة في جامعة جزيرة الأمير إدوارد كحرم جامعي إقليمي تابع لكلية الطب في جامعة ميموريال في نيوفاوندلاند (MUN) في سانت جونز، عاصمة مقاطعة نيوفاوندلاند ولابرادور في أقصى الشرق الكندي.
وتتضمّن الخطة المستقبلية للكلية الجديدة الحصول على الاعتماد الأكاديمي من لجنة اعتماد كليات الطب الكندية (CACMS / CAFMC) ومَنْح درجة الدكتوراه في الطب بالاشتراك مع كلية الطب في جامعة ميموريال.
وقال سميث إن أطباء الجزيرة أبدوا اهتماماً كبيراً في المشاركة في التدريس والتدريب في الكلية الجديدة.
وسترسل الكلية رسائل إلى الأطباء المهتمّين حول الفرص المختلفة وستتطلّع إلى وضع اللمسات الأخيرة على الاتفاقيات معهم خلال فصل الشتاء. وقال سميث إنه من المهم أن يحصلوا على التأهيل الذي يحتاجون إليه للتدريس قبل الصيف المقبل.
وجزيرة الأمير إدوارد هي أصغر مقاطعات كندا العشر من حيث المساحة وعدد السكان. تبلغ مساحتها 5.660 كيلومتراً مربعاً ويبلغ عدد سكانها نحواً من 178.500 نسمة حسب تقديرات وكالة الإحصاء الكندية للربع الثالث من عام 2024، يقيم نصفهم تقريباً في العاصمة شارلوت تاون وضواحيها.
(نقلاً عن موقع راديو كندا)