بقلم: عادل عطية
يا من تأتي بفأسك من وراء رأسك في عز الليل..
وشهوتك، ورغبتك:
تمحو كنيسة،
قديسة،
وضوء في الليل!
كاتب في دفاتر ظلمك،
ذنبها..
أنها:
رافعة الصليب،
تشهد بالفداء،
وتلبي النداء!
يا لعقلك التائه في ظلام شرّك!
تظن بسيفك المسلول،
تجلب النُصرة،
والرضى من ربك!
إسأل نفسك:
كيف أهدم كنيسة،
قلبها،
يفيض بالمحبة،
والوئام!
وتمدّ ـ رغم الآه،
يد السلام؟!
كيف أهدم كنيسة،
رافعة الجباه،
تسبح في مجد الله؟!
یا قلب صلد كالحجر!
حاقد على النور للأنام،
والحياة للبشر!
حتى لو انهارت حجارتها في ايديك،
وانطفأت منارتها في عينيك،
هي باقية في الخلود!
نحن الكنيسة، وسر الوجود!