عقد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، الذي وصل إلى الجزائر أمس، اجتماعا مع نظيره الجزائري رمطان لعمامرة لبحث جملة من القضايا الاثنائية والإقليمية والدولية.
وقال لافروف، إن روسيا والجزائر تعتزمان التوقيع على اتفاقية تعكس النوعية الجديدة للعلاقات الثنائية بين الدولتين.
وأضاف لافروف، في لقاء مع نظيره الجزائري رمطان لعمامرة: “طيلة هذه السنوات نعمل بنشاط على تطوير التعاون التجاري والاقتصادي”.
وأشار لافروف إلى أنه بالنظر إلى “التطور السريع للعلاقات الودية” بين الدولتين، ومن أجل الحفاظ على مستوى عال من التفاعل، يخطط الجانبان لإبرام “وثيقة استراتيجية جديدة بين الدولتين تعكس النوعية الجديدة لعلاقاتنا”.
كان لافروف قد استهل زيارته للجزائر، التي تأتي في الذكرى الـ60 لتأسيس العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، بوضع إكليل من الزهور في مقام الشهداء في العاصمة الجزائرية تكريما لضحايا حرب التحرير.
وقال لعمامرة: “لقاؤنا السابق في موسكو كان فرصة لنعقد جلسة عمل جديدة تحدثنا يومها عن معظم النقاط وقيمنا التعاون الثاني وآفاق تطويره”.
وأشار إلى أن زيارة لافروف الحالية “تتيح استكمال الدراسة التي قمنا بها وبلورة آفاق التعاون الاستراتيجي”، وأضاف: “ناقشنا العديد من القضايا الدولية والنقاط التي أردنا أن تعالج”.
وذكر لعمامرة أنه شكر لافروف على ترحمه على أرواح شهداء الجزائر من خلال وضع إكليل زهور على نصب الشهيد.
والشهر الماضي بحث الروسي فلاديمير بوتين في اتصال هاتفي مع نظيره الجزائري عبد المجيد تبون، الوضع في أوكرانيا، إضافة إلى قضايا المنطقة والتنسيق الثنائي في سوق النفط في إطار صيغة “أوبك+”.
المصدر: وكالات