بقلم: يوسف زمكحل
السلطان رجب طيب أردوغان يحلم بأن يعيد الخلافة إلى الحياة مرة أخرى فيخطط بعقله الفذ المُستفز أن ينفذ مخططه الشيطاني وأول هذا المخطط أن يدخل مصر من الناحية الغربية والحدود الليبية فيجنّد مئات المرتزقة من الذين يعبدون الدولار ويستبيحون الدماء والقتل معتقداً أن مصر ستسمح له بتنفيذ مخططه ولا يدري ماذا سيكون في أنتظاره لأنه سيرى ما لم يتوقعه ، سيرى ما يمكن أن يجعله يكره اليوم الذي تولى فيه السلطة في تركيا وسيلعن اليوم الذي فكر فيه في إعادة فكرة أسترجاع عصر الخلافة الذي تميز بالقتل والبشاعة .
أن الشعب المصري كله يقف خلف رئيسه عبد الفتاح السيسي أمام هذا السلطان الذي أصيب بالهوس والجنون ولإن أردوغان إخواني النزعة فهو مثلهم غائب عن الوعي يعيش في عالم الوهم سعيداً حالماً بأن يحتل مصر ناسياً متناسياً أن الجيش المصري الذي يعتبر من أفضل تسع جيوش على مستوى العالم سيكون في أنتظاره ومعه مائة مليون مقاتل هم أفراد الشعب المصري ليلقنوه درساً لن ينساه ، والذي أنا واثق منه الآن أن أردوغان أصيب بالرعشة بعد تهديد الرئيس السيسي وبعد عرض القوات الجوية وقوات المدرعات وغيرها من أفرع القوات المسلحة.
ورغم أن الوضع تغير إلى حد ما بعد خطاب الرئيس السيسي الذي كان له أبلغ الأثر في نفوس الليبين والمصريين بل جعل أمريكا تدعو إلى وقف إطلاق النار في ليبيا .
ورغم أن مصر تعاني من عدة تهديدات أولها تهديد أردوغان وثانيها تهديد أثيوبيا بملئ خزانات سد النهضة الذي سيسبب ضرراً كبيراً لمصر الأمر الذي جعل مصر تلجأ لكل المؤسسات الدولية لعرض هذه القضية المهمة ، ولا أدري لماذا كل هذا العداء ضد مصر ؟ هل لأن مصر تتميز عنهم بتاريخ طويل يحمل في طياته حضارة تمتد لسبعة آلاف سنة ، آم لأن مصر خرجت بنسائها وشيوخها ورجالها وشبابها وأطفالها في 30 يونيو 2013 ضد حكم فاشي كاد أن يضيع مصر وتاريخها الطويل ويعيدها إلى سنوات الجهل والتخلف ما أفشل المخطط الذي كان يهدف لإسقاط مصر لولا يقظة الشعب المصري وجيشه الشريف وشرطته الأبية الذين أطاحوا بجماعة الإخوان المسلمين وبمرشدهم ورئيسهم وعصابتهم بثورة ستظل تذكر للأبد في كتب التاريخ فيريدون الآن أن يضيقوا الخناق عليها في حدودها الغربية تارة ومن الشرق بعمليات إرهابية عفنة ولكن المهم الآن وأمام هذه التحديات، أن نتحد جميعاً ونقف خلف رئيسنا عبد الفتاح السيسي الذي لا نشك لحظة في قدرته على مجابهة الأخطار التي تحيط بمصر ثم علينا أيضاً أن نساند جيشنا العظيم في حربه ضد الإرهاب ونقف معه ضد أي تهديد ممكن أن يمس أمن مصر .. تحيا مصر