1 – الأشرار يُشْبهون الحياة.
2 – والشر لديه من الوقاحة ما يجعله يذهب حتى جدار الكعبة ليعلن أنه خير.
3 – ولو تأملنا قصة هذا الإنسان وقد بدأت مشاهدها بظهور ( 4 ) أشرار على المسرح ( الحَيَّة، الخطيئة، الملح، الرغبة ) وكل واحد منهم يدافع عن وجوده حتى إغلاق الستار وكل واحد منهم يأتي بشرير مثله :
فالحية تأتي بالخوف …. والملح يأتي بالمرارة
والخطيئة تأتي بالعار …. والرغبة تأتي باللص
فالنتيجة أن عدد الأشرار سيكون ( 8 ).
4 – ولا أحد يعرف كم سيكون عدد الأشرار على الأرض إذا لم يأت طيبون بأعداد أكبر، فالأشرار يُدافعون عن وقاحتهم، وكل الطلقات التي تقذفها الفضيلة تجاه الرذيلة، لا تصيبها بالكامل، فقد جاءت هى وآهات اليقظة في مركبة واحدة مطرودة من القداسة، كأن غضب السماء قد نزل على أرض لم يُباركها الرب .
