لم يسمع ولم يرَ الرئيس الأمريكي باراك أوباما أي شئ مما رأيناه ومما سمعناه مما فعلته داعش الإرهابية في العراق وسوريا وقتل المسيحيين وتهجيرهم من بلادهم وتجريدهم من أملاكهم وإغتصاب نسائهم ولم يرَ كذلك ولم يسمع عن قتل اليزديين في العراق ولم يسمع ولم يرَ حرق الكنائس ولا قطع الرقاب ولا الدماء التي تسيل كل صباح وكل مساء وفجأة أنتفض الرئيس الأمريكي عندما سمع ورأى بأم عينيه مقتل أثنين من الصحفيين الأمريكان ذبحا على شاشات التلفزيون فأخذ يهذي بينه وبين نفسه وهو يكاد لا يصدق ما حدث ويقول داعش اللي أنا أسستها لنشر الإرهاب في الشرق الأوسط تفعل كده بمواطنيينا . ياللهول على رأي الفنان المصري العملاق يوسف وهبي .. ثم أستدعى على الفور جميع مستشاريه الذين لاحظوا شرار الغضب يتطاير من عينيه والأرتباك والدهشة ترتسمان على وجهه ويطلب من رئيس أركان جيشه أن يعمل جاهداً على عمل خطة للإنتقام من داعش التي لم تراعِ العيش والملح وعضت الأيدي اللي مدتهم بالسلاح والمال ، وفجأة يدق جرس تليفون أوباما المحمول وهو ماركة أيفون فيقول للحاضرين ده دافيد كاميرون حبيبنا ثم يمسك بالمحمول ويرد أيوه يا دافيد أيوه يا أخويا سمعت بس أنا مش حسكت وشرف أمي لأخلص عليهم .. المهم يا دافييد أنت معايا في المشوار ده وألا إيه ؟ .. ثم يصمت لثواني ويستكمل حديثه أنا متأكد من إخلاصك يا دافيد بس أعمل معروف وأتعب معايا شوية كلم أولاند وميركل وكل رجالتنا في المنطقة علشان لابد من تحالف قوي أنتم لازم تقفوا معايا دول قتلوا أتنين يا دافيد وفضيحتنا بقت بجلاجل.. أهدأ إزاي ده أنا مش عارف اتلم على نفسي .. أنا طلبت من البغدادي زعيمهم وقلت له العراق وسوريا قدامكم أعملوا مابدالكم وبعد كده مصر قدامكم والسعودية والخليج كله وأنا من ناحيتي حغمّض عينيا .. أنا عايز دم في المنطقة كلها عايز
رعب زي أفلام هيتشكوك .. ياربي أنا ناقص مش كفاية اللي شوفته من السيسي وشعب مصر وفلوسنا اللي راحت للإخوان وضاعت أونطة .. تقوم تيجي داعش وتقتل أتنين من عندنا .. هو ده رد الجميل يا بغدادي ؟!
وأنهى أوباما حديثه مع دافيد كاميرون ووجه حديثه لرئيس الأركان أنا بكره حعمل مؤتمر دولي مع حلفائناعلشان نوضع خطة عمل .. دم الأمريكان مش أي دم .. إفهموها بقى !
قال داعش قال .. أهو ده اللي كان ناقص ….!