يفيد تقرير لراديو كندا (هيئة الإذاعة الكندية) أن فصل الربيع الحالي سيكون واعداً لسوق العقارات في مونتريال الكبرى. فبعد تسجيله تراجعاً بنسبة 1% مطلع السنة الحالية، بلغ عدد صفقات بيع المساكن في المنطقة المذكورة في آذار (مارس) الفائت 4495، أي بارتفاع نسبته 6% عمّا كان عليه في الشهر نفسه من العام الفائت.
ويقول مدير قسم التحليلات في “اتحاد الغرف العقارية في مقاطعة كيبيك” (Fédération des chambres immobilières du Québec)، بول كاردينال، إن حجم مبيعات المساكن المرتفع خلال الشهر الفائت قل نظيره في مونتريال الكبرى منذ آخر إجراء تشدد في القروض العقارية اتخذته الحكومة الفدرالية، أي منذ صيف 2012.
ويعزو الاتحاد هذا الارتفاع بصورة أساسية إلى تدني الفوائد العقارية. وهناك تنافس بين المصارف على تخفيض الفوائد حتى أصبح بالإمكان الحصول على قرض عقاري لمدة خمس سنوات بفائدة ثابتة معدلها السنوي 2,74%، وحتى بفائدة أدنى من ذلك لدى بعض المؤسسات المتخصصة في القروض العقارية.