بقلم : أمال مظهر
يسعدني ان أتابع الكتابة والتعبير خلال منبركم الكريم صاحبة الجلالة جريدة الرسالة مع شكري إعتزازي بمجلسكم الذي أتاح لي نشر خواطر صادرة من القلب من دفتر الحياة الاجتماعية الإنسانية والثقافية بصق الكلمة تحدث أو حدثت مع بعض الناس في عصر عصيب اندلعت فيه الحروب ،تشردت الناس وانقطعت أواصر المحبة
وحلت الأنانية والغيرة والحقد وكثرت المشاكل اليومية ،الطلاق والفراق (الأهل يأكلون الحصرم والأولاد يضرصون ) من قلوب تجمدت وأصبحت صخور لا حياة فيها .
نعم انني سعيدة لإيماني لتوصيل المضمون بصيغة أدبية بسيطة يتلقاها القارئ يستوعب و يستفاد من تجارب الحياة بين الناس بفرحها وأحزانها ومشاكلها اليومية في حياة الفرد بين مجتمعه ناجمة عن حب أو كراهية ، حسد،طمع أو إنتقام وسلوكية الفرد نحو الأخرين بالانتقام دون سبب ، أردت أن أروي بعض الأساليب الملتوية بأفكار إبلسية بضمير مخطوف خالي من الحب والرحمة والتعدي بما لا يسمح الضمير والأخلاق بصورة فاضحة لا يبال بالنتائج والعقاب من الله أو القانون ، مشيرة إلى ذلك في شواهد حية مؤلمة خطيرة النتائج تجاه المعتدى عليه ، بحيث أصبحت حديث الناس تتحسر على الإنسانية والضمير في بلد أصبح بلا رادع وقفز الشر لعيون المراجع القانونية( دولة بلا قانون ،).بعض الناس لا تتمنى الخير والسعادة والعيش بسلام، بالتعدي وخطفها بطريقة قانونية تعاونت معه منذ سنين متناسيا أن هناك رب كريم يرى ويكشف المستور وقانون سوف يحاسب عليه يوم من الأيام، ترى إلى هذا الحد وصلت مشاعر بعض النفوس إلى منحدر آللا ضمير وأللا أخلاق حبا بحفنة تراب …نعم لا ضرر ولا أذية نحو أي فرد سوى محبة القلوب ومشاركة الآخرين بالأفراح والأحزان .
سؤال يطرح هل يمكن للإنسان أن يعيش في عزلة عندما يكون قد اختار أرضه ومجتمعه والبيئة الحاضنة لحياة سعيدة منذ سنين ! بالطبع لا بد من التلاحم والاندماج في محبة صادقة ،زمان كان الجار قبل الدار الغيرة والمحبة والتعاون عنوان أجدادنا أهلنا غرسوا مبادئ قانون في نفوسنا وتقديم المساعدة في وقت الشدة والصعاب ،هل أصبحنا في زمن تغيرت فيه مبادئ ونفوس البشر عن أيام زمان ؟سؤال يحيرني وخوفي على أجيالنا من مخاطر اجتماعية فيه أصبح المال والدولار وسيلة انتقام،خوفي من زمن غدار أصبحت فيه معنى الحياة مصالح واعتداء على حقوق الغير دون رحمة ولا حساب متناسيا تعاليم الإله وأننا على الأرض زوار كل فرد عندما تحين ساعته يترك كل من حوله ويتقوقع في صندوقه بلا حراك ،فقط روحه ترتفع للسماء تاركا وراءه ما جناه من مال وأملاك ،تركته وثروته التي جمعها في حياته تبقى بين السنة الناس ،ذكراه وسيرته الذاتية ليدخل الجنة أو النار يوم الحساب صالح أو مذنبا في مسيرة عمره دونها الله وبهذه أكون على قناعة أن الله هو الحاكم الأول ليوم الحساب ….