بقلم: يوسف زمكحل
منذ أكثر من أسبوع أشتعلت الحرائق في غابات مدينة لوس أنجلوس الأمريكية وأسفرت حتى كتابة هذا المقال عن خسائر تتراوح ما بين 250 إلى 275 مليار دولار وقال كبير خبراء الأرصاد الجوية جوناثان بورتر أن هذه الحرائق تعد واحدة من أسوأ حرائق الغابات في تاريخ كاليفورنيا وإذا أستمرت النيران في إلتهام المزيد من المباني خلال الأيام المقبلة سوف تصبح الأسوأ في التاريخ الحديث للولاية وأسفرت هذه الحرائق حتى الآن عن حرق 40000 فدان و24 قتيلاً .
الكثيرون يتعاطفون مع سكان الولاية الذين خسروا كل مايملكونه من بيوت وقصور غالية الثمن ناهيك عن الأثاث الغالي الثمن وغير ذلك من أشياء ثمينة والبعض يشمتون في أمريكا وهم ليس لديهم أباء أو أمهات أو أخوات أو حتى أبناء فيها لذلك تجدهم يدعون عليها صباحاً ومساءاً .
والحقيقة ان امريكا هي جزء من الشر في هذا العالم وداعمة له وهي أستاذة في أن تحشر أنفها في شئون دول العالم وتتآمر على البعض منها ولديها قواعد عسكرية في بعض دول العالم .
أمريكا هي من تآمرت على مصر في عام 2011 وقامت بتمويل الإخوان المسلمين حتى وصلوا للحكم إلى أن قامت ثورة 30 يونيو 2013 وتم إزاحة الإخوان المسلمين من الحكم وتولي الرئيس عبد الفتاح السيسي مقاليد الحكم .
وأمريكا داعمة لإسرائيل بالسلاح والمال وهي تقتل وتبيد شعب غزة حتي وصل عدد الشهداء مايزيد عن 45000 وعدد المصابين تعدى ال105000مصاب ، ولا يجب أن ننسي ما فعلته أمريكا في مدينة هيروشيما ونجازاكي عندما ضربتهما بالقنابل الذرية .
وحرائق أمريكا فعلا تثير التساؤلات التي أولها هل هذه الحرائق عبارة عن غضب إلهي لأن كاليفورنيا بها أكبر نسبة شواذ في العالم والمؤلم أكثر عندما أقيم يوم 5 يناير الحالي حفل جولدن جلوبس في فندق
بيفرلي هيلتون في مدينة بيفرلي هيلز وقدمت فقرات الحفل الممثلة الأمريكية نيكي غلاسر وقد أذيع الحفل على قنوات سي بي اس وقناة الثقافية السعودية وقد قالت ضمن كلامها أن الله غير مدعو لهذا الحفل وغير معني وكانت سعيدة وهي تسخر من الله فكان رد الله سريعاً ومؤلماً .
أني لست ضد الشعب الأمريكي المسالم ولكن ضد قادته القتلة وسياساتهم غير العادلة وضد بعض مواطنيها الذين يعتقدون إنهم السادة وشعوب العالم الآخرى مجرد عبيد .!