بقلم/ أسماء أبو بكر
في اللحظة العالمية الراهنة لا شئ يشغل العالم بأسره إلا معرفة حقيقة تفشي وباء كورونا الذي حير معظم العلماء وآثار جدلاً واسعاً بين أبطال المشهد الدرامى العالمى، وطال رقاب زعماء ورؤساء العالم، وكان محور بحوث ومصدر خطر على الأطباء ؛فدخل في دائرة المؤامرة ما بين الدول العظمى وبين صناع القرار في العالم ؛وكالعادة أصبحنا ضحايا ..أرادوا ففعلوا خططوا فدبروا ماذا نحن بفاعلون؟! لنا الله ؛في الحقيقة الحديث عن كورونا وأخواتها يطول ومن الصعب أن يكتب له كلمة نهاية .. فلنبدأ الحكاية ؛فمنذ إنتشار فيروس كورونا، وهناك الكثيرين في العالم أبدعوا في خلق نظريات مؤامرة تفسر ما يجري، ولكن لا زال الجميع يسأل ويبحث عن إجابة!!.. (من المتآمِر ومن المتآمَر عليه)!؟ سؤال ربما تجيب عليه الأيام والشهور وقد تكون السنوات القادمة ؟؟
“ليت من لا يعرف يصمت “مؤخراً سمعت صرير أقلام الكتاَّب والفلاسفة يتحدثون عن “الإمبراطور كورونا “والكل اتفق على أن نفوذ الإمبراطور سيُعيد تشكيل العالم لتنقل زعامته من أمريكا إلى الصين والحكاية كما يرويها الإمبراطور بدأت من الصين وانتشرت تضرب أربع جهات الأرض حتى جعلت الدول والشعوب تتأهب الهزيمة به ؛لكن أظن أن كل هذا كان مجرد ثرثرة وأوهام وإرهاصات جدلية وخياليه لا أحد يقبلها ؛ فهل الشيطان يترك آثاراً على جرائمه؟!
أعتقد أن الحروب والمؤامرات التى تخوضها الصهيونية العالمية والماسونية الآن وخاصة معضلة كبيرة كفيروس كورونا” الوباء العالمى” ليست في سبيل الله .. إن مؤتمراتهم وحروبهم هذه سوف تقطعهم إرباً إرباً “هم وكل من يسالمهم أو يصاحبهم” إنهم يخربون بيوتهم بأيديهم أولاً وأيدي الأمريكيين والأوروبيين؛ ومن دار في فلكهم وهو لا يعرف إلام ترمي أهدافهم وإدراكه قاصر عن معرفة ما وراء الأكمة؟ ألا يعلمون أن الله لا يأمر بالفحشاء والمنكر وإنما يأمر بالمعروف والإحسان هؤلاء الشياطين عاثوا في الأرض فسادًا وقتلوا الأنفس وقطعوا النسل وأبادوا الخير ونشروا الظلم في العالم “إن ربك لبالمرصاد” فهل هذا معقول أم من عالم اللا معقول ؟!
لنعلم أن أصحاب هذه المؤامرة دائماً مكروهون في كل ملة وفي كل وطن، ودائماً يتفقون على الحقد والخراب والدمار في العالم.. دمروا بأفعالهم كل عذر لهم ؛ الحجج والمبررات التى يتخفون ورائها سقطت وبأن ما كان خافياً .. ( يَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ)؛ قد صدق رب العرش العظيم فلقد مكروا فمكر الله بهم والآن يتحملون نتائج مكرهم..ومهما فعلوا ومهما خططوا فيد الله فوق أيديهم ولن يستطيعوا فعل شئ إلا إذا أذن الرحمن به هذا اعتقاد مفروغ منه تماما..
بالمختصر المفيد (إذا أردت أن تتحكم في شعب ما، فعليك ببث الرعب في قلوبهم) هذا ما حدث لنا بالفعل ؛كان التخويف عن طريق مؤامرة الإسلام والإرهابيين والمتأسلمين وغيرهم ،أما الآن فهى مرحلة التخويف عن طريق الفيروس (الإمبراطور اللعين كورونا).. وبالتأكيد كل من يتابع الأحداث من بداية ظهور الوباء إلى الآن يدرك حقيقة ما أقوله؛ تصوروا لو أن هذا الوباء الحقير ترك حرًا طليقًا في العالم ماذا سيحدث؟! هل سيُعيد الإمبراطور تشكيل العالم ويغير ترتيب الدول العظمى؟! أم سيستمر الجدل العقيم في نفس الوقت الذي يواصل فيه الفيروس توحشه؟!
أتوقع أنهم في الأيام القادمة سيخترعون لقاحًا إن لم يكن معد أصلًا للقضاء على هذا الفيروس واللقاح سيكون أخطر بكثير من إنتشار الفيروس لأنهم سيحقنون البشر به؛ أى تطعيم ضد الفيروس وهنا المؤامرة الماسونية، اللقاح سيقتل البشر بأعداد رهيبة .. أظن – وليس كل الظن إثم- أن فيروس كورونا تم تطويره مخبرياً والضجة الإعلامية الكبيرة حوله هي لتهيئة جميع سكان العالم للرغبة في تلقي لقاح جديد ضد هذا الفيروس الخطير، وأنه سيتم اختراع اللقاح وسيحقن لكل البشر مضافا إليه شريحة نووية متناهية الصغر تدخل إلى جسم الإنسان وبواسطة هذه الشريحة النواوية سيصبح كل البشر تحت المراقبة الدقيقة وسيفقد الإنسان خصوصيته ويصبح تحكم الأنظمة الحكومية في كل العالم بمواطنيها أيسر. ومن لم يأخذ اللقاح سيتم كشفه مباشرة عندما يريد السفر أو عندما يحتاج إلى وثيقة حكوميه، بالطبع فكرة مراقبة كل الناس عن طريق وضع شرائح بأجسادهم أصبحت ممكنة وسهلة تكنولوجياً ولكن قوانين الدول الديموقراطية تمنع ذلك جملة وتفصيلاً، لأن الخصوصية أمر مقدس حتى الآن، وهذا جوهر الخلاف في الغرب.!! إحذروا من هذا اللقاح لأنه سوف يقتل مليارات البشر لإقامة النظام العالمي المزعوم، ولكن الله الجبار فوقهم، اللهم أجعل كيدهم في نحورهم..
في النهاية: التاريخ يعيد نفسه.. يا ليتهم يفقهون..! يا ليتهم يصمتون ..! منذ بداية الخلق يبعث الله الرسل والآيات فتُكذّب من قبل مجموعة معينة و يُعذبهم الله في الدنيا و يجعل منهم آية ، ويأتي قوم بعدهم من سرداب الشياطين لا يتعظون بمن سبقهم، على الرغم من وجود دليل حسي على هلاك من كان قبلهم ، ولكنهم للأسف الشديد يمشون على خطاهم .. خطوة بخطوة.. و هكذا يستمر التكذيب بالآيات حتى يرث الله الأرض و من عليها! سبحان الله (كلا بل ران على قلوبهم ما كانو يكسبون).
الخلاصة: أظن أن هذا الفيروس هو صناعة ماسونية صهيونية وعمل عدائي وفضيحة كبرى في العالم ويجب مواجهته والتصدى له. (دمتم بخير – حفظ الله العالم كله أرضاً وإنسانا ً).