بقلم: يوسف زمكحل
أعلن رئيس وزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الثلاثاء الموافق 26 نوفمبر 2024 أن المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر صدق على أتفاق وقف إطلاق النار وقال أن أسباب وقف إطلاق النار هو التركيز على تهديد إيران وإنعاش الجيش وعزل حركة المقاومة الإسلامية (حماس) .
أما هذا الأتفاق الذي لو طبق بكل بنوده فلن يكون لحزب ألله اي وجود عسكري وستنتهي المقاومة التي دمرت لبنان وجلبت كل المشاكل له عسكريا وسياسياً .
ومن أهم بنود وقف إطلاق النار :
1- إسرائيل لن تقوم بأي عمل عسكري هجومي ضد أهداف في لبنان.
2- القوات الأمنية والعسكرية الرسمية في لبنان ستكون الجماعات المسلحة الوحيدة المرخص لها بحمل الأسلحة أو تشغيل القوات في جنوب لبنان.
3- أي بيع وتوريد وإنتاج أسلحة أو مواد متعلقة بالأسلحة إلى لبنان سيكون تحت إشراف ورقابة الحكومة اللبنانية.
4- سيتم تفكيك جميع المنشأت غير المرخصة المشاركة في إنتاج الأسلحة والمواد المرتبطة بالأسلحة.
5- سيتم تفكيك كافة البني التحتية والمواقع العسكرية ومصادرة جميع الأسلحة غير المرخصة التي لا تفي بهذه الألتزامات.
وقد أعلن الرئيس جو بايدن أن موعد سريان الأتفاق سيبدأ من فجر يوم الأربعاء 27 نوفمبر 2024.
وقد أسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن 3754 قتيلاً و15626 جريحاً فضلاً عن نزوح 4ر1 مليون مواطن لبناني .
والسؤال الذي سيفرض نفسه هل ستحترم إسرائيل وحزب الله الأتفاق ام سيتم أختراقه وتعود لبنان إلى مسلسل القتل والدمار. آن الوقت للبنان أن يعيد بناء نفسه سياسياً ويستفيد من أخطاء الماضي وأي مقاومة لا يجب أن تتم إلا من خلال الجيش اللبناني الذي يجب أن يتطور وأن يعمل على إنتخاب رئيس جمهورية تتوافق عليه كل الأطراف!