أبلغ وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو، /الإثنين/، الرئيس فلاديمير بوتين بأن قوات الثالوث النووي الروسي بدأت بالمناوبات بطواقم معززة.
وذكرت وزارة الدفاع الروسية – بحسب وكالة أنباء “تاس” – أن “وزير الدفاع سيرجي شويجو أبلغ الرئيس فلاديمير بوتين بأن مراكز التحكم التابعة لقوات الصواريخ الاستراتيجية والأسطول الشمالي وأسطول المحيط الهادئ وقيادة الطيران بعيد المدى بدأت المناوبات القتالية بطواقم معززة، وذلك تنفيذا للأمر الرئاسي”.
من جانبه، أكد المتحدث الصحفي باسم الرئاسة الروسية (الكرملين) دميتري بيسكوف أن أمر الرئيس فلاديمير بوتين بوضع قوات الردع الاستراتيجي الروسية في حالة تأهب قتالي خاصة واضح وصريح.
وقال بيسكوف – في تصريحات للصحفيين، اليوم /الاثنين/، ردا على سؤال حول المهام التي حددها رئيس الدولة للقوات الاستراتيجية – إن “أمر الرئيس بوتين لا يحتاج إلى تفسير”.. مضيفا: “ما الذي تريدون فهمه هنا؟، لا يوجد معنى ثان ولا فهم مزدوج، فهو يقول بوضوح: يجب على قوات الردع الاستراتيجي الانتقال إلى نظام مناوبة قتالية خاص”.
وأشار إلى أن هذا أمر كامل وشامل بشكل مطلق من جانب القائد الأعلى للقوات المسلحة الروسية، مبينا أنه ليس من اختصاص الإدارة الرئاسية الحديث عن أنماط المناوبة في قوات الصواريخ الاستراتيجية، فهي من اختصاص وزارة الدفاع.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمر أمس /الأحد/ وزارة الدفاع بوضع قوات الردع الاستراتيجي الروسية في حالة تأهب قتالي خاصة.
وجاءت أوامر الرئيس الروسي، خلال اجتماعه مع وزير الدفاع سيرجي شويجو ورئيس الأركان العامة فاليري جيراسيموف.
وشدد بوتين على أن “هذه الخطوة تأتي ردا على مسؤولي الغرب، الذي لم يكتفوا باتخاذ خطوات عدائية اقتصادية فحسب، بل أدلى مسؤولوهم في حلف شمال الأطلنطي (الناتو) بتصريحات عدوانية ضد روسيا”.