بقلم : ابراهيم خالد الصالح
أنتِ الصباح ..وأنتِ المساء وأنتِ كسحرٍ يجيد الخفاء.. و روحُ خيالي تجوب الفضاءْ لعلي بحُلمٍ … أضمُّ ضياءَكِ .. فزرعتُ حلماً بأرضِ الرجاء أطيرُ وراءَ النجومِ وجداً … لاسمٍ يُنيرُ ظلامَ السماءْ بآهٍ و آهٍ ضممتُك شوقاً … ففاضَ حناني .. حضنتُ الضياءْ فأنت البحارُ و أنت السماءُ و أنتِ الأميرةُ بين النساء و أنتٍ بدايةُ هذي الحياةِ …. و أنتِ الصباحُ و أنتِ المساءْ أجيءُ ربيعاً و صيفاً إليكِ .. بكلِّ الرجولةِ بكلِ الولاءْ أجيءُ كسيلٍٍ يفيضُ عليكِ .. و أمطارِ عشقٍ و بحرِ هناءْ فتسقي مياهي ورودَك حتى .. يفوحُ عبيرُك قبل العطاءْ أتيتُ إليكِ ففُكي قيودي .. فسماءُ عشقكِ أمل البقاءْ و ضُمّي حبيبَكِ ضماً إليكِ لينسى الزمانَ.. وينسى الشقاء