شعر: عادل عطية
قالوا عنك إنك إنسان
إنك فنّان
باكراً، غيّرت عنوانك
غير أنك ما تركت القلب
والوجدان
مازلت، وأنت في مرقدك
تحت الثرى
تعانق الفرشاة
والألوان
جدارياتك ما تزال عاليات سامقات
في رحاب الحب النبيل
والجمال
إلى المدى
وقراطيسك ما تزال مفرودة الصفحات
في دلال مهيب
تحت الندى
تحتضن أناملك
والقلم
يرسم أحلام الإنسان
القابعات في الظلام
وفي العدم
ويلوّن الوجوه بالبسمات
والضحكات
في أرض الألم
ويكتب للزمان
وللمكان
عن وجهك
عن دربك
عن عاشق تاه يوماً في الجراح
فأهتدى..
وما زال تاد، وإن رحل..
يوقّع باسمه
بالفرشاة
والقلم
في ذات المكان
وان تغيّر الزمن