أعلن الجهاز الإسباني لعمليات الإنقاذ في البحر عن إغاثة 70 مهاجراً غير شرعي كانوا على متن عدد من الزوارق، معظمهم من بلدان المغرب العربي، قبالة السواحل الجنوبية لإسبانيا.
وقال متحدث باسم خفر السواحل، اليوم السبت، إن أجهزة الإنقاذ قد تبلغت، في اتصال هاتفي حوالي منتصف الليل، بوجود هذه الزوارق المتهالكة قبالة سواحل غرناطة (جنوب)، فقامت بإرسال زورق سريع إلى تلك المنطقة.
ورصد الزورق لدى توجهه قبالة سواحل المرية زورقاً آخر ينقل 9 مهاجرين تم إنقاذهم، ثم نقل 24 مهاجراً من الزورق الأول.
كذلك أضاف خفر السواحل أن هؤلاء المهاجرين “رجال من أصول مغربية”، نقلوا إلى مرفأ المرية حيث استقبلهم الصليب الأحمر.
وانتشل رجال الإنقاذ، في الوقت نفسه، 25 رجلاً قبالة سواحل ملقة و12 آخرين قبالة المرسي (جنوب شرق).
من جهتها، وجهت إسبانيا نداء إلى الاتحاد الأوروبي لمساعدتها على احتواء موجات المهاجرين من إفريقيا جنوب الصحراء، ومن بلدان المغرب العربي الذين يتدفقون إلى جيبي سبتة وملية اللذين يشكلان الحدود البحرية الوحيدة بين القارة الإفريقية والاتحاد الأوروبي.
يشار إلى أن عدد المهاجرين غير الشرعيين الذين يحاولون الدخول إلى إسبانيا، قد ازداد في الأشهر الأخيرة. وفي شهر أغسطس الفائت، حاول أكثر من 1000 مهاجر اجتياز الحدود، فمنهم من نجح وآخرون فشلوا.
وسجل يوم 12 أغسطس الرقم القياسي الأكبر، إذ أنقذت السلطات الإسبانية أكثر من 900 مهاجر من إفريقيا جنوب الصحراء، في مضيق جبل طارق.