أعلنت حماس، اليوم الاثنين، عن استهداف بارجة حربية إسرائيلية قبالة شواطئ قطاع غزة، في تطور غير مسبوق في التصعيد العسكري الحالي مع إسرائيل.
وقالت في بيان: “استهدفنا بارجة إسرائيلية في عرض البحر قبالة شواطئ غزة بدفعة من الصواريخ”، وسط استمرار القصف الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الثامن على التوالي.
وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أن كتائـب القسام استهدفت قطعة بحرية إسرائيلية باستخدام غواصة غير مأهولة في بحر غزة من دون وقوع أي إصابات.
وأقر الجيش الإسرائيلي باستهداف إحدى البارجات في عرض البحر قبالة قطاع غزة، إلا أنه قال إنها لم تصب.
ويأتي هذه التطور فيما أعلن الجيش الإسرائيلى اغتيال القيادي في حركة الجهاد، حسام أبو هربيد. ورصد مقطع فيديو عملية استهداف القيادي الفلسطيني بصواريخ إسرائيلية.
وتزامنا، أطلقت الفصائل الفلسطينية دفعة صواريخ باتجاه عسقلان وأسدود وبئر السبع، وأصابت مبنيين في أسدود مما أسفر عن إصابة 8 أشخاص على الأقل وإلحاق دمارا كبيرا.
وأعلنت كتائب القسام عن إطلاق موجة جديدة من الصواريخ باتجاه عسقلان وأسدود والنقب وبئر السبع ردا على استمرار إسرائيل في استهداف مبان سكنية في قطاع غزة.
في غضون ذلك، قال بيان لمكتب الإعلام الحكومي في غزة إن جيش الاحتلال الإسرائيلي أخبر مؤسسات أممية نيته قصف مدرستي البراق والأقصى في محيط مسجد فلسطين في مدينة غزة.
وذكر أن المدرستين هما ضمن المراكز المعدة للإيواء، وأن إحداثياتها موجودة مسبقا لدى الجهات الدولية، مشيرا إلى خطوة الاحتلال تعني ازدياد في وتيرة الجرأة على قصف الأبنية المدنية المحمية بقوة القانون.
ودعا المكتب الإعلام الحكومي في غزة المؤسسات الدولية إلى تحمل مسئولياتها في حماية هذين المدرستين، ومنع الاحتلال من تنفيذ تهديده.
كانت إسرائيل قد شنت سلسلة غارات جديدة، فجر وصباح الاثنين، على مناطق في قطاع غزة، يرافقها قصف مدفعي مستمر، فيما يدخل التصعيد في الأراضي الفلسطينية أسبوعه الثاني.
وقصفت طائرة إسرائيلية بدون طيار مواقع في بيت لاهيا بـ 3 صواريخ، ظهر الاثنين.
وفي المقابل، واصلت الفصائل الفلسطينية إطلاق رشقات صاروخية تجاه المدن والمستوطنات.
المصدر : وكالات