بقلم : نضال الصباغ
اعتمدت سياسة الاستثمار في الدول حول العالم في الاستثمار بتطوير بنية العمل و توسيعه و تطوير آلية العمل و لكن لم تتقدم النتائج كثيرا في الفترة الماضية إلا عندما بدأت الصحوة الحقيقة في خارطة الاستثمار و التي اعتمدت في أجندتها الأساسية على تطوير العنصر البشري أولا و من ثم الانتقال إلى تطوير آلية العمل و الآلات الخاصة به نجحت دولة الإمارات العربية المتحدة الفتية بفن الاستثمار . فلقد اعتمدت أولاً على الاستثمار الناجح في مواردها البشرية و التي تعتبر الركيزة الأساسية لنجاح و تقدم الدولة بفضل أبناءها و مواطنيها المقيمين .استحقت دولة الإمارات العربية المتحدة لقب دولة السعادة للمواطنين و المقيمين على أرضها.. حيث أنها قامت بتوفير كافة الأجواء المناسبة لخلق بيئة عمل مميزة لجميع العاملين و الموظفين و استندت في ذلك على مقومات كثيرة أهمها التربية و التعليم و زرع الخصال الحميدة التي يورثها الآباء المؤسسين لدولة الإمارات العربية المتحدة و خاصة المغفور له حكيم العرب الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه .بالإضافة إلى استثمار دولة الإمارات الناجح في الموارد البشرية فلقد عملت الدولة على تأمين أحدث التقنيات الحديثة بجميع التخصصات و في مختلف المدارس و المعاهد و الجامعات .. هذا و قد سخرت الدولة جميع إمكانياتها لرفعة شأن المواطن الإماراتي و المقيمين على أرضها و واظبت على تحسين دخل الفرد بشكل يتناسب مع مستوى المعيشة الراقي لجميع أبناءها. يحق للمواطنين و المقيمين في دولة الإمارات أن يفتخروا بما يملكون و يحق لهم أن يكونوا بالمركز الأول دائما و ذلك لأنه لديهم حكومة لا تتنازل عن المركز الأول أبداً.