تبنى الاتحاد الأوروبي معايير جديدة في محاولة لتخفيف حدة أزمة قوارب المهاجرين في البحر الأبيض المتوسط.
وقال الاتحاد الأوروبي إنه سيعزز حملة خفر السواحل التي تحمل اسم “تريتون”، كما سيسعى للحصول تفويض عسكري لتدمير قوارب المتاجرين في البشر.
وقالت المفوضة الأوروبية، فيدريكا موغيريني، إن حزمة الإجراءات التي اتخذها الاتحاد وتتكون من عشر نقاط “رد قوي من الاتحاد الأوروبي حيال هذه المآسي… ويظهر قدرة جديدة على التعامل مع الأوضاع المستجدة وتوافر إرادة سياسية”.
وأضافت مفوضة الشؤون الخارجية في الاتحاد “نحن نعكف على تعزيز حس حقيقي بالتضامن في مكافحة الاتجار بالبشر”.
وتشمل هذه الإجراءات زيادة في الموارد المالية المخصصة لعمليات البحث والإنقاذ.
كما تشمل النقاط الأخرى البت في طلبات اللجوء في غضون شهرين من تقديمها وأخذ بصمات المهاجرين وتسجيلهم وتقديم محفزات لهم للعودة إلى أوطانهم.
وأكدت المفوضة على ضرورة اتخاذ إجراءات فعلية في ليبيا “التي تعاني من غياب الدولة لمراقبة حدودها”.
واتفق الاتحاد الأوروبي على عقد قمة طارئة الخميس المقبل.
وتزامنت اجتماعات وزراء الاتحاد الأوروبي في لوكسمبرغ مع تلقي نداءات استغاثة جديدة من قوارب كانت تقل مهاجرين يأملون في الوصول إلى السواحل الأوروبية انطلاقا من ليبيا.
وتفاقمت الأزمة عندما غرق قارب صباح الأحد كان يقل مئات المهاجرين الذين يُخشى أن يكونوا قد ماتوا غرقا.