بقلم: فريد زمكحل
نجاح الحكومة المصرية من الانتهاء من تنفيذ الاستحقاق الثالث والأخير في خارطة الطريق المصرية قبل نهاية العام الجاري بانتخاب مجلس الشعب الجديد يؤكد إذ يؤكد على مصداقية النظام ومدى جديته على استكمال بناء المؤسسات الرسمية للدولة للخروج بمصر من عنق الزجاجة إلى آفاق المستقبل الواعد الذي ينتظرها بإذن الله إذا ما خلصت النوايا وتضافرت الجهود الرسمية والدستورية للدولة للخروج بمصر من عنق الزجاجة إلى آفاق المستقبل الواعد الذي ينتظرها بإذن الله إذا ما خلصت النوايا وتضافرت الجهود الرسمية والشعبية لتحقيق ذلك من خلال العمل الجاد والسعي الدؤوب لبناء مصر الجديدة مصر المستقبل، خاصة وللمجلس القادم الكثير من الواجبات والمسؤوليات التي تتطلب من أعضائه العمل على تحقيقها بمنتهى الاخلاص والتفاني خاصة في هذه المرحلة الدقيقة التي تمر بها مصر ويمر بها الوطن العربي الكبير من المحيط إلى الخليج ..
هذا المجلس الذي أثق بأنه سوف يتعرض للكثير من الهجمات الشرسة من بعض المغرضين في الداخل والخارج بهدف افشاله وشغله وتعطيله عن القيام بمهامه الجسام في التصدي للفساد وتفعيل الدور الرقابي المنشود على كافة المستويات والأصعدة الرسمية والشعبية ضمن سلسلة الهجوم المنظم للنيل من أمن واستقرار وتقدم مصر والشعب المصري خاصة وكل المعطيات تشير بوضوح إلى امكانية توسع نطاق الحرب العالمية الثالثة التي تدور في المنطقة منذ اندلاع ثورات الربيع العربي المشئوم خاصة بعد اسقاط تركيا لإحدى الطائرات الحربية الروسية العاملة في نطاق الحرب السورية ضد قوى التطرف والإرهاب المتمثلة بتنظيم الدولة الاسلامية (داعش) وأخواته من التنظيمات الاسلامية المرتزقة لذا أقول لجميع القوى السياسية حزبية كانت أو مستقلة بأن المرحلة القادمة ربما ستكون هي المرحلة الأسوأ في تاريخ المنطقة وشعوبها وهو ما يتطلب من الجميع الكثير من اليقظة للدفاع عن الوطن والمواطن والحفاظ على مصالحهما الوطنية بعيداً عن المصالح الفردية والأجندات الخاصة وغير الخاصة …. لأننا وباختصار بتنا في أمس الحاجة لشعب من النواب داخل المجلس و نواب عن الشعب خارج المجلس .
مع أطيب وأرق الأماني لجميعهم و جميعهن بالتوفيق والتألق والنجاح في خدمة الوطن وخدمة الشعب .