بقلم: فريد زمكحل
الانتخابات البرلمانية القادمة التي ستبدأ مراحلها الأولى بعد أيام قليلة بمثابة خط الدفاع الثالث وليس الأخير لمواجهة كافة المؤامرات الداخلية والخارجية، التي تحاك ضد مصر وضد هذا الشعب العظيم في منظومة خارطة الطريق المكونة من إقرار الدستور، وانتخابات الرئاسة وتستكمل بانتخابات اعضاء البرلمان المصري الجديد، الذي أرجو أن يكون استكمالاً لما تم وتحقق من إنجازات في العام الأول وبداية العام الثاني من تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي لمهام المسئولية كرئيس للجمهورية، خاصة وهو في تقديري البرلمان الأهم في التاريخ السياسي المصري لخطورة الموقف وحساسية التوقيت ذلك لأن أخفاقنا في انتخاب الأجدر والأفضل لشغل عضوية مجلس الشعب سيكون بمثابة إعاقة للانطلاقة المصرية المنتظرة بقيادة الرئيس نحو مستقبل أفضل، طالما انتظرناه وبتنا في أمس الحاجة إليه للوصول بالسفينة إلى بر الآمان، تلك السفينة التي لو غرقت لاقدر الله سوف تقضي علينا جميعاً وعلى كل شئ ضحينا من أجله وتحملَّنا من أجله الكثير والكثير منذ ثورة 25 يناير مروراً بثورة التصويب في 30 يونيو وحتى اليوم.
وفي تقديري أن تحملنا للمسئولية وتحيزنا للوطن ومستقبل هذا الوطن لم يعد موضع فصال بل فرض واجب يستحق منا جميعاً بذل كل الجهد، لأنه الطريق الوحيد نحو الاستقرار وتحقيق الأمن وخلق فرص حقيقية لجذب رؤوس الأموال وإقامة المشاريع الاقتصادية العملاقة للحد من البطالة ومواجهة اعباء المرحلة القادمة نحو بناء اقتصاد مصري قوي يؤهل الحكومة لمواجهة وحل كافة المشكلات المجتمعية التي تمس حياة المواطن وتهدد مستقبل الوطن على كافة المستوايات والأصعدة.. ونصيحتي للجميع بالعمل والعمل والعمل لأنه خط الدفاع الأخير بعد انتخابنا لبرلمان مصري محترم يلبي احتياجات المرحلة شكلاً وموضوعاً بكل معنى الكلمة .
مع أطيب امنياتي بدوام التوفيق