دفعت قوات التحالف لدعم الشرعية في اليمن، بتعزيزات عسكرية كبيرة إلى جبهة الساحل الغربي في محافظة الحديدة.
وأفاد مصدر عسكري في ألوية العمالقة التابع للجيش الوطني في جبهة الساحل الغربي أن قوات التحالف عززت بآليات وعربات عسكرية كبيرة لغرض تأمين خط الشريط الساحلي والتقدم باتجاه مدينة زبيد وبيت الفقيه، واستعدادا لتحرير مدينة الحديدة ومينائها الاستراتيجي.
وقال المصدر إن معركة تحرير الحديدة وتطهيرها من الميليشيات الحوثية باتت مسألة وقت فقط خاصة بعد تعاظم خطر وتهديد الميليشيات الحوثية الانقلابية لخط الملاحة الدولية في البحر الأحمر وباب المندب.
وتأتي هذه التعزيزات في ظل استمرار المعارك التي يخوضها الجيش الوطني والمقاومة الشعبية بمساندة طيران التحالف في مديرية الدريهمي وفي أطراف مدينة زبيد والجراحي، والتصدي للتسللات التي تحاول الميليشيات الانقلابية من خلالها قطع خط الشريط الساحلي الرابط بين المخاء ومدينة الحديدة.
من جتنبه , قال المتحدث باسم قيادة قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن- الأربعاء- إنه جرى اتخاذ الإجراءات اللازمة بالتنسيق مع المجتمع الدولي لاستمرار حرية الملاحة البحرية والتجارة العالمية عبر مضيق باب المندب وجنوب البحر الأحمر.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية (واس) عن العقيد الركن تركي المالكي قوله إن الإجراءات المتخذة “تتوافق مع القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة في مقدمتها القرار (2216)”.
وأضاف أن تحالف دعم الشرعية في اليمن مستمر في جهوده “بالتنسيق مع المجتمع الدولي” لحفظ الأمن الاقليمي والدولي والإسهام في استقرار الاقتصاد العالمي.
ولفت العقيد المالكي إلى أن التحالف أجرى خلال الأيام الماضية تقييماً لجميع الأعمال العدائية الإرهابية التي تقوم بها الميليشيا الحوثية المدعومة من إيران والتي تستهدف حرية الملاحة البحرية في مضيق باب المندب وجنوب البحر الأحمر، والتي كان آخرها استهداف إحدى ناقلات النفط السعودية.
وأكد على أن استمرار “الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران في هذا النهج الإرهابي سيتسبب في كارثة بيئية واقتصادية تضر بمصالح دول المنطقة والعالم”.
المصدر: وكالات