انطلقت أعمال القمة التشاورية للاتحاد الأفريقي، في القاهرة، لمناقشة تطورات الأوضاع في السودان، بحضور رؤساء 8 دول، حيث دعا الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى دعم دولي للسودان في المرحلة الانتقالية.
وأمام رؤساء تشاد وجيبوتي ورواندا والكونغو والصومال وجنوب إفريقيا ومستشار رئيس جنوب السودان إضافة إلى رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فقيه، جدد الرئيس المصري، والرئيس الدوري للاتحاد الأفريقي عبد الفتاح السيسي، دعم بلاده الكامل لخيارات الشعب السوداني وإرادته الحرة في صياغة مستقبل بلاده وما سيتوافق عليه.
كما أثنى الرئيس المصري، على السلوك المتحضر والسلمي للسودانيين الذين أثبتوا قدرتهم على التعبير عن إرادتهم وطموحاتهم في التغيير والتحول الديمقراطي القائم على سيادة القانون ومبادئ الحرية.
وقال الرئيس المصري إن القمة الأفريقية المصغرة منحت المجلس العسكري في السودان مزيدا من الوقت لإقامة نظام ديمقراطي.
وأضاف أن “اجتماع اليوم يهدف إلى بحث التطورات المتلاحقة في السودان ومساندة جهود الشعب السوداني لتحقيق ما يصبو إليه من آمال وطموحات في سعيه نحو بناء مستقبل أفضل”.
ولفت السيسي إلى “الجهود التي يبذلها المجلس العسكري الانتقالي والقوى السياسية والمدنية السودانية للتوصل إلي وفاق وطني يمكنه من تجاوز هذه الفترة الحرجة وتحدياتها لتحقيق الانتقال السلمي والسلس للسلطة وإتمام استحقاقات المرحلة الانتقالية والحفاظ على مؤسسات الدولة ووحدتها وسلامة أراضيها، ومن أجل الحيلولة دون الانزلاق الى الفوضى وما يترتب عليها من آثار مدمرة على السودان وشعبه وعلى المنطقة برمتها”.