ذكرت الشرطة الاسكتلندية انه تم الابلاغ عن 64 جريمة كراهية منذ اعتداءات باريس الأسبوع الماضي يعتقد ان 3 منها جاءت كرد فعل مباشر على تلك الاعتداءات.
وصرح ايان ليفينجستون نائب قائد الشرطة في بيان “يؤسفني ان أقول انه منذ الأحداث المأساوية في فرنسا يوم الجمعة الماضي، تم الابلاغ عن 64 جريمة كراهية لشرطة اسكتلندا كانت دوافعها اما عرقية أو دينية”.
وأضاف عقب اجتماع مع شخصيات دينية في مسجد جلاسكو الرئيسي: “رغم اننا لا نستطيع القول كم من هذه الجرائم كانت بسبب أحداث الأسبوع الماضي، فإن 64 جريمة هو عدد كبير ولا ينسجم مع تقاليد اسكتلندا المتعدد الثقافات”.
ومن بين أبرز تلك الهجمات هجوم على صاحب متجر، وحريق متعمد لمركز ثقافي إسلامي، وتوجيه اساءة عبر الإنترنت إلى حمزة يوسف الوزير في الحكومة الاسكتلندية.
ولم يحدد ليفينجستون عدد الجرائم التي سببها الكراهية للإسلام، الا انه أضاف ان 40 منها حلت، وقال انه واثق من انه سيتم إجراء المزيد من عمليات الاعتقال.
وأكد ان “زيادة نشاط الشرطة في الاستجابة للإرهاب الدولي توازيها الجهود المتزايدة لشرطة اسكتلندا للتعامل مع جرائم الكراهية”.
وأضاف “ان الناس من جميع المعتقدات يجب ان يعيشوا في اسكتلندا ليكونوا يدا واحدة مع المجتمع الإسلامي، ولا يدعو الإرهابيين والعنصريين يفرقوننا”.