قالت قائدة شرطة لندن، كريسيدا ديك، إن الهجمات التي نفذها متطرفون في بريطانيا في الشهور الأخيرة كانت مخططات داخلية إلى حد بعيد، وإن غالبية التهديدات التي تتعرض لها البلاد ليست من الخارج.
واستدركت ديك أن هناك بعض الأبعاد الدولية في الهجمات الثلاث الأخيرة. وان الشرطة ستظل تبحث عما إذا كان هناك أي توجيه من الخارج، لكنها اكدت في الوقت ذاته أن غالبية التهديدات التي تواجهها البلاد حاليا لا تبدو موجهة من الخارج.
واعلنت الشرطة اثر الاعتداء زيادة عديد افرادها في لندن في الايام المقبلة، خاصة ان بريطانيا ستشهد في الثامن من يونيو انتخابات تشريعية. وهذا الاعتداء هو الثالث الذي تشهده بريطانيا في ثلاثة أشهر ويتبناه داعش . ففي 22 مارس الماضي قام رجل بدهس مارة على جسر وستمنستر فقتل اربعة اشخاص.
وبعد شهرين اوقع اعتداء في مانشستر 222 قتيلا واكثر من مئة جريح عندما فجر بريطاني من اصل ليبي نفسه في نهاية حفلة غنائية للمغنية اريانا غراندي.
وشهد الموقعان السياحيان حيث وقع الاعتداء في وسط لندن حالة من ذعر ليل السبت الاحد، إذ اغلقت محطات مترو الأنفاق والشوارع المحيطة فاضطر الناس للبقاء في المطاعم والحانات، بينما كانت تسمع صفارات سيارات الشرطة المسرعة. ووقع الهجوم بعد دقائق من انتهاء المباراة النهائية لدوري ابطال اوروبا في كرة القدم، التي تجمع عدد كبير من المشاهدين لمتابعتها على شاشات كبيرة في حانات الحي.