14 يناير 2014 سيكون بمثابة عبور جديد لمصر من حالة الفوضى والضياع إلى حالة الأمن والاستقرار وعودة دولة القانون بعد أن ينجح الشعب المصري في أن يقول كلمته الفاصلة والنهائية «بنعم» للدستور المصري الجديد، وبنعم ومع نعم ستسقط آخر حصون الإرهاب والتطرف في مصر وسيسقط علم القاعدة ليرفرف علم مصر من جديد في كل ربوع الوطن عالياً خفاقاً.
في هذا اليوم سوف تتساقط أحلام التنظيم الدولي للاخوان في العودة إلى الحكم أو المشاركة في السلطة وسيتأكد العالم من عظمة هذا الشعب الذي قد يتهاون بقوته اليومي ولكنه ابداً لم ولن يتهاون مع من يحاولون تهديد أمن الوطن والنيل من سلامة أراضيه وقواته المسلحة الباسلة.
في هذا اليوم سيعرف أردوغان وأمير قطر ، بأن مصر وشعب مصر عصى عليهما وفوق جميع مخططاتهم الشيطانية ولو ساندتم قوى الشر والهيمنة في العالم بقيادة الشيطان.
في هذا اليوم سيتأكد العالم من أن مصر قادرة على حماية أراضيها وتاريخها الحضاري الكبير حتى انقضاء الدهر وسيعرف الصغار خطورة اللعب مع الكبار، وبأن لكل فعل رد فعل ولكن هذه المرة في أكثر من اتجاه يفوقه بالقدرة والقوة.
في هذا اليوم سأقول «نعم» بقوة لعودة دولة القانون وعودة مصر لممارسة دورها الريادي محليا واقليميا ودولياً.
في هذا اليوم ستشرق الشمس من جديد في سماء بلادي لتحرق خفافيش الظلام والرجعية والتخلف.
في هذا اليوم سيدفع العملاء والخونة ثمن عمالتهم وخيانتهم لمصر الوطن والشعب.
في هذا اليوم سترتاح أرواح الشهداء والشرفاء الذين سقطوا إيماناً بهذا الوطن ودفاعاً عن هذا الوطن.
في هذا اليوم سوف يستعيد المصريون أرض الكنانة وسوف تستعيد مصر طاقات هذا الشعب العظيم لتحقيق الاستقرار والتقدم والحداثة.
في هذا اليوم سيطالب هذا الشعب الفريق أول عبد الفتاح السيسي بضرورة استكمال مسيرة العبور الثاني حتى نهاية المطاف.
في هذا اليوم سنتقدم بالشكر لمن ساندنا ونحاسب بقوة من عادانا أينما كان موقعه ومهما بلغت مكانته وقوته.
في هذا اليوم سأجدد بيعة ولائي الأبدي للوطن ووقوفي الدائم بجانبه.
وأخيراُ وليس آخراً … سأتوجه بخالص التهاني للجميع بمناسبة أعياد الميلاد المجيدة وإطلالة العام الجديد وكل عام وانتم بخير وكل عام ومصر الحبيبة والوطن والعالم بخير وسلام.