تستعد القوات العراقية المشتركة بدعم من التحالف الدولي لانهاء معركة الساحل الايمن للموصل التي يسطر عليها عناصر تنظيم داعش منذ عام ٢٠١٤ وقد طوقت القوات المدينة القديمة التي تعد أخر معقل لداعش في الساحل الايمن تمهيداً لاقتحامها, وذكر شهود فارين من القتال أن داعش ينشر انتحارييه وقناصيه على مداخل المدينة مجدداً متوعداً المدنيين المحاصرين بالقتل إذا حاولوا الهرب أو رفضوا التعاون معهم.
وتشدد القوات المشتركة حاليا على تأمين خروج المدنيين ثم اقتحامها لانه وبحسب الأمم المتحدة هناك ما يقارب ٢٠٠ ألف مدني محاصر يتخذهم داعش دروعا بشرية.
كما ألقت طائرات الجيش منشورات على الأهالي المحاصرين وسط المدينة القديمة تطالبهم بالتعاون مع القوات المشتركة والابتعاد عن تجمعات التنظيم حفاظا على حياتهم.
من جهة أخرى افاد خبراء أمنيون بأن القوات العراقية ستواجه تحدياً صعباً في القضاء على ما تبقى من عناصر داعش بسبب نشر المتطرفين دروعاً بشرية من الأهالي في محيط المداخل التي فخخها وقرب جامع النوري الشهير ومنارة الحدباء التاريخية.
